«لا داعي للقلق».. البحوث الفلكية يكشف تفاصيل جديدة عن زلزال اليوم
تصدرت الهزات الأرضية وآخرها زلزال شعر به سكان مصر فجر اليوم، محركات البحث، ومن جانبه أكد المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن إمكانيات الشبكة القومية للزلازل متقدمة للغاية فى رصد الزلازل، كما أنه أصبح هناك اهتمام ووعى من المواطنين بمتابعة أخبار الزلازل.
وقدم المعهد القومى للبحوث الفلكية، عبر بث مباشر، عرضا بالتفاصيل الخاصة بالزلزال الذى شعر به سكان جمهورية مصر العربية ووصلت قوته 6.6 ريختر، والنشاط الزلزالي فى الفترة الأخيرة.
وشدد المشاركون في اللقاء، أنه "لا داعي للذعر، فنحن بعيدين كل البعد عن أحزمة الزلازل النشطة المعروفة عالميا"، موضحين ردا على سؤال حول إمكانية التنبؤ بالنشاط الزلزالي، أن عملية التنبؤ بالزلزال عملية صعبة ولازال هناك بعض التجارب ولكن لا يوجد نظام قائم يمكنه التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها.
ومن جانبه، قال الدكتور عمرو الشرقاوي، أستاذ الزلازل بالمعهد، إن زيادة الهزات الأرضية فى منطقة شرق البحر المتوسط أمر متوقع لأن المنطقة بالفعل نشطة زلزاليا، قائلا: "نشعر دائما بالزلازل السطحية التى تكون على أعماق أقل ولكن هناك زلازل تحدث على عمق أكبر وأكثر قوه ولكن لا نشعر بها بشكل ملحوظ.
ووجه أستاذ الزلازل بالمعهد رسالة طمأنة للمواطنين قائلا: "الوضع آمن ولا داعي للقلق من كثرة الهزات الأرضية التى يتم تسجيلها ولكن ذلك يعكس كمية التقدم في تسجيل ورصد الهزات الأرضية.
كما أكد الدكتور عمرو الشرقاوى، أن الزلزال ليس له وقت معين للحدوث وقد يحدث صباحا أو مساء، فالزلازل ظاهرة طبيعية ليس للإنسان دخل فى وقت حدوثها وقد تكون نتيجة النشاط البشرى.