العراق يدخل عهدا سياسيا جديدا.. عقب "الاتفاق الثلاثي"
شهدت الساحة السياسية في العراق متغيرات جديدة، عقب الجلسة الأولى للبرلمان، والتي تمخضت عن التجديد لرئيسه السابق محمد الحلبوسي، فيما قال مراقبون إن العراق حقق خطوة جادة نحو المسار الصحيح، ببروز ثلاث قوى وازنة، يمكن لها أن تقود البلاد للمرحلة المقبلة، وتتحمل نتائج أدائها السياسي.
وأفضى الاتفاق الذي أبرمه التيار الصدري، بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، ورئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي، إلى توافق على رئاسة البرلمان، وهي من نصيب الكتل السنية بزعامة الحلبوسي، وسط توقعات بإمكانية تمرير رئاسة الجمهورية والوزراء بنفس الصيغة، وبشخصيات قريبة أو تابعة لتلك التحالفات.
وفي حال تمكنت تلك التحالفات من اختيار رئيس الجمهورية وفق رؤيتها، وتشكيل الحكومة الجديدة، فإن ذلك سيمثل ضربة لقوى الإطار التنسيقي (تجمع سياسي يضم الفصائل المسلحة، وائتلاف دولة القانون)، والتي رفضت اختيار الحلبوسي لرئاسة البرلمان، وانسحبت من الجلسة الأولى.