بقيمة مليار دولار..مصر وكوريا الجنوبية توقعان مذكرة تفاهم للتعاون المالي
كشفت وزارة التعاون الدولي، عن تفاصيل اتفاقيات التمويل التنموي الميسر، التي تم توقيعها، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والإنمائي بين مصر وكوريا الجنوبية، والتي تأتي امتدادًا للعلاقات التاريخية الممتدة، والتي ساهمت في تطوير العديد من مجالات التنمية، وترسيخ العلاقات المشتركة في مختلف المجالات الاقتصادية.
وأشار بيان وزارة التعاون الدولي إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون المالي بين مصر وصندوق التعاون للتنمية الاقتصادية للسنوات من 2022-2026 بقيمة مليار دولار لتمويل مشروعات في مجالات تنموية مختلفة، وذلك في إطار بحث سبل تعزيز الجهود التنموية في القطاعات ذات الأولوية مثل النقل الذكي والطاقة الجديدة والمتجددة والتعليم وغيرها، ومن المقرر أن تعزز مذكرة التفاهم الجهود الوطنية المبذولة في العديد من مجالات التنمية ذات الأولوية خلال الفترة المقبلة.
كما تم توقيع اتفاقية تمويل تنموي مع الجانب الكوري بشأن تطوير وتحديث نظم اشارات خط سكك حديد مصر الأقصر السد العالي بقيمة 251.6 مليون دولار، إلى جانب المنحة التنموية المقدمة من الوكالة الكورية للتعاون الدولي "كويكا"، بقيمة 7.9 مليون دولار، بهدف تحسين نظام المشتريات الإلكترونية في مصر، من خلال إنشاء نظام المشتريات الإلكترونية العامة، وتعزيز قدرات الكوادر البشرية وتوفير الدعم الفني لإدارة وتشغيل النظام الجديد.
وتعد دولة كوريا الجنوبية من أهم شركاء التنمية الثنائيين لمصر، حيث بدأت العلاقات الاقتصادية عام 1978، وتبلغ محفظة التمويل التنموي الجارية بين مصر وكوريا الجنوبية 473 مليون دولار، من بينها 71 مليون دولار في صورة منح تنموية في مجالات التعليم العالي والملكية الفكرية والتدريب المهني وتكنولوجيا المعلومات من خلال الوكالة الكورية للتعاون الدولي، إلى جانب تمويلات تنموية ميسرة بقيمة 402 مليون دولار في قطاعات النقل وتنمية قدرات الكوادر الحكومية.
وتأتي زيارة الرئيس الكوري الجنوبي كأول زيارة رئاسية كورية منذ ١٦ عاما بعد عدة زيارات رفيعة المستوى بين البلدين كمؤشر على عمق العلاقات بن البلدين على الاصعدة.