واشنطن تعتزم إرسال قوات عسكرية إلى أوروبا الشرقية
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة 28 يناير، أنّه سيُرسل عددًا صغيرًا من الجنود الأمريكيّين إلى أوروبا الشرقيّة "قريبًا"، وسط تصاعد التوتّر مع موسكو في شأن أوكرانيا.
وقال بايدن لصحفيّين لدى نزوله من الطائرة بعد عودته من جولة في بنسلفانيا (شرق)، "سأرسل قوّات إلى أوروبا الشرقيّة ودول حلف شمال الأطلسي في المدى القريب. ليس عددًا كبيرًا" من القوّات.
وكانت الولايات المتحدة وضعت 8500 جندي في حالة تأهّب لتعزيز الحلف الأطلسي.
وشدّد بايدن مجدّدًا على أنّه لن يرسل قوّات أمريكيّة إلى أوكرانيا التي ليست عضوًا في التحالف العسكري.
وسيُشكّل إرسال قوّات إلى دول أوروبا الشرقيّة وسيلة إضافيّة للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تعتقد الإدارة الأمريكيّة أنّه قد يشنّ هجومًا على أوكرانيا في فبراير.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن الجيش الأمريكي لن يشارك في أي عمل عسكري على أراضي أوكرانيا، التزاما بتوجيهات الرئيس جو بايدن.
وقال: "أوضح الرئيس جو بايدن بشكل لا لبس فيه، أنه لا يخطط لإرسال أي قوات إلى أوكرانيا للمشاركة في عمليات عسكرية هناك".
من جهته، قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي في وقت سابق، إن "الولايات المتحدة لا تحتفظ بقوة عسكرية دائمة في أوكرانيا، بل بمجموعة صغيرة من المستشارين".
بدوره، أشار الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى أنه "يعتبر تصعيد الإعلامي حول التهديد الروسي قرب حدود أوكرانيا ضربا من المغالطة"، وأنه لا يلمس أي نيّة لروسيا لغزو بلاده، وأعرب عن استعداده للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بأي صيغة".