الخارجية البريطانية تحذر من التداعيات حال التوغل الروسي في أوكرانيا
حذرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، اليوم الأحد 30 يناير، من أنها "لا تستبعد أي شيء على الإطلاق" في حالة التوغل الروسي في أوكرانيا.
وبسؤالها عما إذا كان بإمكان المملكة المتحدة دعم المقاومة الأوكرانية، قالت تروس، في تصريحات تليفزيونية، إن بريطانيا تقدم بالفعل الدعم السيبراني والاستخباراتي، وتزود الأوكرانيين بالأسلحة الدفاعية والتدريب.
وأشارت إلى أنها ستعلن قريبا عن "تشريع محسن بشأن العقوبات"من شأنه "استهداف مزيد من المصالح الروسية"، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية التي أوردت مقتطفات من التصريحات.
وقالت تروس إن "أي شركة تهم الكرملين" قد تواجه عقوبات اقتصادية كجزء من "التشريع البريطاني المحسن بشأن العقوبات"، مؤكدة بالقول: "لن يكون هذا سهلا بالنسبة لروسيا".
وفي سياق متصل، أكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي، اليوم الأحد 30 يناير، أن الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز قدرة أوكرانيا للدفاع عن نفسها.
وقال ميلي - خلال اتصال هاتفي مع القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوزني، حسبما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية - "إن من حق أوكرانيا أن تكون مستقلة وتتمتع بسيادتها وسلامة أراضيها".
وأضاف أن "الولايات المتحدة مستمرة في دعم أهداف أوكرانيا، وملتزمة بتعزيز قدرة كييف على الدفاع عن نفسها".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن أن بلاده تعتزم إرسال جنود أمريكيين إلى أوروبا الشرقية «قريبًا»، وذلك وسط تصاعد التوتر مع موسكو فى شأن أوكرانيا. وكانت الولايات المتحدة وضعت 8500 جندى فى حالة تأهب لتعزيز الحلف الأطلنطى (الناتو).
وشدد بايدن مجددا على أنه لن يرسل قوات أمريكية إلى أوكرانيا التى ليست عضوًا فى التحالف العسكري.. وسيشكل إرسال قوات إلى دول أوروبا الشرقية وسيلة إضافية للضغط على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الذى تعتقد الإدارة الأمريكية أنه قد يشن هجومًا على أوكرانيا .