ناسا تستعين بطائرتين مجهزتين للتحقق من عواصف الشتاء
يتحقق العلماء مرارًا وتكرارًا من تنبؤات الطقس عبر التحليق بطائرات مخصصة، لتفقد الطقس معتمدين على الأدوات العلمية لفحص حالات العواصف التي يتوقع حدوثها.
وحسب ما نشره موقع " ناسا" فإن هناك عاصفة شتوية كبيرة تتكون بشكل ملحوظ وفقاً لرؤية العلماء المتابعين للعواصف.
ويتتبع الفريق المختص العواصف عبر الغرب الأوسط وشرق الولايات المتحدة من خلال طائرتين تابعتين لوكالة ناسا مجهزتين بأدوات علمية للمساعدة في فهم الأعمال الداخلية للعواصف الشتوية أثناء تشكلها وتطورها.
ويقود الفريق طائرتين للتحقيق في العواصف الشتوية ، طائرة تحلق أعلى العاصفة والأخرى تحلق وسط السحب.
وأوضحت ناسا في تقريرها أنه تم تجهيز الطائرتين بمجموعة من الأدوات العلمية لجمع البيانات حول جزيئات الثلج والظروف التي تتكون فيها.
وتعد التجارب جزءًا من النشر الثاني لتحقيقات ناسا في الفيزياء الدقيقة والأمطار لمهمة العواصف التي تهدد ساحل المحيط الأطلسي (IMPACTS)، والتي بدأت في يناير ومن المقرر أن تنتهي في نهاية فبراير.
وستساعد هذه البيانات الفريق على ربط خصائص جزيئات الثلج وبيئتها بعمليات واسعة النطاق - مثل هيكل السحب وأنماط هطول الأمطار - التي يمكن رؤيتها باستخدام أدوات الاستشعار عن بعد على الطائرات والأقمار الصناعية.
وأوضحت الوكالة الفضائية ان في النهاية ، ما يتعلمه فريق IMPACTS عن العواصف الثلجية سيحسن نماذج الأرصاد الجوية وقدرتنا على استخدام بيانات الأقمار الصناعية للتنبؤ بكمية تساقط الثلوج وأين.