وزير الخارجية يبحث مع الرجوب إحياء عملية السلام سعيا لإقامة دولة فلسطين
استقبل وزير الخارجية سامح شكري، صباح اليوم الثلاثاء، الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، لبحث آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية وسبل مواصلة دعم مصر للأشقاء في فلسطين، وكذا مناقشة المساعي المبذولة لإحياء مسار عملية السلام سعيًا نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وذلك بحسب ما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ عبر "تويتر".
على جانب آخر جرى اتصال هاتفي، مساء الإثنين، بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن.
وجرى خلال الاتصال بحث آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية والعلاقات الثنائية بين الجانبين الفلسطيني والأمريكى.
وجدد أبو مازن التأكيد لوزير الخارجية الأمريكي أن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار، وعلى ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ووقف النشاطات الاستيطانية، ووقف اعتداءات وإرهاب المستوطنين، وأهمية احترام الوضع التاريخي في الحرم الشريف، ووقف طرد السكان الفلسطينيين من أحياء القدس، ووقف التنكيل بالأسرى واحتجاز الجثامين، ووقف اقتطاع الضرائب وخنق الاقتصاد الفلسطيني.
وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوّض حل الدولتين، والانتقال لتطبيق الاتفاقيات الموقّعة بين الجانبين، وعقد اجتماعات اللجنة الرباعية الدولية على المستوى الوزاري، من أجل البدء بعملية سياسية حقيقية وفق قرارات الشرعية الدولية، وأن المجلس المركزي القادم سيقوم بتقييم الأوضاع، واتخاذ القرارات اللازمة لحماية حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أهمية مواصلة العمل لتعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأميركية، وتذليل العقبات التي تعترض طريق هذه العلاقات.
من جانبه، نقل وزير الخارجية الأمريكي بلينكن تحيات الرئيس بايدن للرئيس عباس ، وتأكيده على التزام الولايات المتحدة الأمريكية بحل الدولتين وأهمية خلق أفق سياسي.
ومن ناحية أخرى، أشار الوزير الأمريكي بلينكن إلى إدراك إدارة الرئيس بايدن للصعوبات السياسية والاقتصادية التي تمر بها السلطة الفلسطينية، مؤكدا رفضها للاستيطان واعتداءات المستوطنين، والاجتياحات في مناطق السلطة الفلسطينية، ورفض طرد السكان وهدم البيوت، مؤكدا التزام الإدارة الأميركية بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية.
وأوضح الوزير بلينكن، أنه سينقل إلى الرئيس بايدن والمسؤولين في إدارته عن التحديات والصعوبات التي تواجه الفلسطينيين، وأنه سيقوم بإجراء الاتصالات مع جميع الأطراف المعنية، والعمل المشترك مع الجميع للمضي قدما لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.