«الصحة العالمية» تحذر من خطورة النفايات الطبية الخاصة بكورونا

حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء 1 فبراير، من أن الكميات الهائلة من النفايات الناتجة عن معالجة جائحة كورونا تشكل خطرا على صحة الإنسان والبيئة.

وقالت المنظمة، في تقرير لها، إن عشرات الآلاف من الأطنان من النفايات الطبية الإضافية تسببت في ضغط كبير على أنظمة إدارة نفايات الرعاية الصحية.

واعتبرت أن، النفايات الإضافية "تهدد صحة الإنسان والبيئة وتكشف عن حاجة ماسة لتحسين ممارسات إدارة النفايات".

وأضافت إنه "مع سعي الدول للحصول على معدات الحماية الشخصية للتعامل مع الأزمة، تم إيلاء اهتمام أقل للتخلص من نفايات الرعاية الصحية بشكل آمن ومستدام".

وقال مايكل رايان، مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية: "من الضروري للغاية تزويد العاملين الصحيين بمعدات الحماية الشخصية المناسبة، ولكن من الضروري أيضا ضمان إمكانية استخدامها بأمان دون التأثير على البيئة المحيطة".

ولا توصي منظمة الصحة العالمية باستخدام القفازات لحقن لقاح كورونا، لكن التقرير قال إنه يبدو أنها ممارسة شائعة، موضحا أن القفازات، من حيث الحجم تشكل أكبر نسبة من نفايات معدات الوقاية الشخصية من بين جميع العناصر التي تشتريها الأمم المتحدة.

وفي السياق ذاته، أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بأن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم ارتفعت إلى 378 مليونا و363 ألفا و84 حالة.

وذكرت الجامعة - حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الثلاثاء - أن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس التاجي حول العالم ارتفع إلى خمسة ملايين و674 ألفا و219 حالة.

وأوضحت أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 74 مليونا و942 ألفا و273 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الهند إلى 41 مليونا و469 ألفا و499 إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بأكثر من 25 مليون حالة.

ووفقا لأحدث البيانات، تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بـ886 ألفا و687 حالة، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية بـ627 ألفا و589 حالة، ثم تأتي الهند في المرتبة الثالثة بإجمالي وفيات 496 ألفا و242 حالة.