الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

دراسة جديدة تكشف رصد متحور «أوميكرون» في الحيوانات البرية

أرشيفية
أرشيفية

أشارت دارسات علمية حديثة الي أن الغزلان ذات الذيل الأبيض في جزيرة ستاتن في نيويورك تعتبر أول حيوانات برية معروفة مصابة بمتحوّر أوميكرون، والذي تسبب بالفعل في موجة ضخمة من العدوى بين البشر في جميع أنحاء العالم.

وكشف عن الخبر في دراسة جديدة أجراها علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا، وجامعة شيكاغو، ومنظمة White Buffalo NGO، ومدينة نيويورك باركس آند ريكريشن، وعدد من المؤسسات الأخرى. ونشرت نسخة أولية من الوثيقة يوم الاثنين على bioRxiv.

وحلل العلماء عينات دم من 131 غزالا، جمعت بين منتصف ديسمبر ونهاية يناير، لاكتشاف أن حوالي 15٪ من الحيوانات لديها أجسام مضادة لـ "كوفيد". وتبين أن سبعة من أصل 68 غزالا اختُبرت بواسطة تفاعل البوليميراز المتسلسل أصيبت بالعدوى في وقت الاختبار، مع تحديد تسلسل الجينوم الكامل لمتحوّر أوميكرون.

ومن المحتمل أن تكون بعض الحيوانات المصابة بأوميكرون أصيبت سابقا بمتحوّرات "كوفيد" الأخرى، والتي، وفقا للدراسة، تؤكد قدرة الفيروس على التهرب بشكل فعال من دفاعات الجهاز المناعي.

وسمحت التحليلات الإضافية لفريق البحث باستنتاج أن الغزال اصطاد أوميكرون من البشر، حيث "تجمعت متواليات أوميكرون الغزلان بشكل وثيق مع تسلسلات أوميكرون الأخرى التي أبلغ عنها مؤخرا والتي استُردّت من البشر المصابين في مدينة نيويورك وأماكن أخرى، بما يتفق مع الانتشار من الإنسان إلى الغزلان.

ولم تكن هذه النتائج غير متوقعة، حيث كان من المعروف أن الغزلان شديدة التأثر بـ"كوفيد". وفي نوفمبر الماضي، كشف أن 80٪ من عينات الغزلان التي أخذت بين ديسمبر 2020 ويناير 2021 في ولاية أيوا أثبتت أنها إيجابية للفيروس.

ومنذ ذلك الحين، اكتُشفت متحوّرات "كوفيد" السابقة في الأنواع في أكثر من اثنتي عشرة ولاية أمريكية.

ومع ذلك، لا تزال الآلية الدقيقة لكيفية نشر الناس لـ"كوفيد" إلى الغزلان غير واضحة.

وحذر معدو الدراسة الجديدة: "تظهر النتائج التي توصلنا إليها معا أن فيروس SARS-CoV-2 B.1.1.529 أوميكرون VoC يمكن أن يصيب الغزلان ذات الذيل الأبيض ويسلط الضوء على الحاجة الملحة للمراقبة الشاملة لأنواع الحيوانات المعرضة للإصابة لتحديد شبكات النقل البيئية وتقييم المخاطر المحتملة بشكل أفضل".

وأوضح أحد الباحثين، وهو عالم الأحياء الدقيقة البيطري فيفيك كابور، أنه على الرغم من عدم وجود تهديد وشيك للإنسان، "يوفر تداول الفيروس في الغزلان فرصا للتكيف والتطور".

وأضاف، بحسبما نقلته صحيفة نيويورك تايمز "أنه من المرجح أن يعود ويطاردنا في المستقبل".

تم نسخ الرابط