الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

«بركات الضيقات» عظة البابا تواضروس في اجتماع الأربعاء اليوم

أرشيفية
أرشيفية

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة التجلي بالمقر البابوي بمركز لوجوس في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

وبُثَّت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت، مع حضور عدد محدود من الشعب.

وبمناسبة عيد القديس الأنبا بولا أول السواح الذي احتفلت به الكنيسة اليوم، تأمل قداسة البابا في قول القديس "من يهرب من الضيقة يهرب من الله" وذلك ضمن سلسلة تأملاته "عظات عميقة في عبارات قصيرة"

وأشار قداسته إلى أن هذا القول هو الوحيد المتاح لدينا عن القديس الأنبا بولا، وقرأ جزءًا من الأصحاح الأول من رسالة معلمنا بطرس الرسول الأولى: "مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِمِيرَاثٍ لاَ يَفْنَى وَلاَ يَتَدَنَّسُ وَلاَ يَضْمَحِلُّ، مَحْفُوظٌ فِي السَّمَاوَاتِ لأَجْلِكُمْ، أَنْتُمُ الَّذِينَ بِقُوَّةِ اللهِ مَحْرُوسُونَ، بِإِيمَانٍ، لِخَلاَصٍ مُسْتَعَدٍّ أَنْ يُعْلَنَ فِي الزَّمَانِ الأَخِيرِ. الَّذِي بِهِ تَبْتَهِجُونَ، مَعَ أَنَّكُمُ الآنَ - إِنْ كَانَ يَجِبُ - تُحْزَنُونَ يَسِيرًا بِتَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، لِكَيْ تَكُونَ تَزْكِيَةُ إِيمَانِكُمْ، وَهِيَ أَثْمَنُ مِنَ الذَّهَبِ الْفَانِي، مَعَ أَنَّهُ يُمْتَحَنُ بِالنَّارِ، تُوجَدُ لِلْمَدْحِ وَالْكَرَامَةِ وَالْمَجْدِ عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ، نَائِلِينَ غَايَةَ إِيمَانِكُمْ خَلاَصَ النُّفُوسِ". نعمة الله الآب تكون مع جميعنا آمين. (١بط ١ : ٣ - ٩).

وتحدث قداسة البابا عن بعض النماذج الكتابية التي تعرضت للضيقات وهم داود النبي، إبراهيم، يونان، دانيال، يوسف، بولس الرسول، يوحنا الحبيب.

وشدد قداسته على أن للضيقة بركة من الله، الذي يكون دومًا في الضيقة، وأنها تجلب فرحًا للإنسان عندما تنتهي، وتمنحه نوعًا من المجد، وتجعله يثمر.

تم نسخ الرابط