السبت 23 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

القبض على قتلة شاب بطنطا فى 24 ساعة.. وسقوط كيميائى يتاجر بالمخدرات

الشورى

واقعة مؤسفة شهدتها منطقة مساكن الجلاء بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، حين ترصد عدة أشخاص لشاب فى العقد الثانى من عمره أثناء عمله على سيارة ميكروباص، وسدّدوا له عدة طعنات أدت إلى وفاته فى الحال. كان القتيل "حسين" يبلغُ من العمر 29 عامًا يعمل سائقًا بمنطقة الجلاء، ويتجهّز لحفل كتب كتابه والزفاف خلال الأسبوع المقبل، لكن يد القدر منعت سير الأمور كما كان مخططًا لها، وقال والد المجنى عليه، محمود الشحات، إن "البلطجية قتلوه فى مشاجرة لا دخل له بها".

وتحمل المشاجرة تاريخًا يمتد لما قبل وقوعها بـ10 أيام، حين كان "حسين" فى الطريق إلى عمله، وصادف زوجة خاله وهى تتشاجر مع أسرة القاتل، ليتدخل مسرعًا ويفض الاشتباك، لتقوم الأسرة بالاعتداء عليه أمام جميع أهالى المنطقة، وينقل على إثر ذلك إلى مستشفى الرمد بطنطا، لوجود جرح بالعين.

تغاضى حسين عن تحرير محضر بالاعتداء عليه، حتى لا يتعدى عليه أحد مرة أخرى، وقرر أن ينهى المشكلة، لكن ذلك لم يحدث. لم ينتهِ الخلاف، وشعرت الأسرة أن لها ثأرا لدى حسين، فاعتدى شبابها عليه بالأسلحة البيضاء فى منطقة موقف الجلاء فى طنطا أمام جميع السائقين، ما أدى لإصابته بعدة طعنات فى القلب أدت إلى وفاته فورًا.

وحسب المحضر الذى تحرر بالواقعة فى قسم ثان طنطا، "أقدمت مجموعة بدائرة قسم ثان طنطا على إنهاء حياة شاب فى العقد الثانى من العمر بعدة طعنات نافذة فى القلب والصدر إثر مشاجرة بينهم وتم ضبط المتهمين".

وكان اللواء هانى عويس، مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ بمقتل شاب فى دائرة قسم ثان طنطا، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية، مدعومة بسيارة إسعاف إلى محل البلاغ، وتبين مقتل حسين محمود الشحات، بعد إصابته بعدة طعنات نافذة أودت بحياته. وبعد التحريات والتحقيقات، تم التعرف على 3 أشخاص كانوا وراء واقعة القتل، وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة على أماكن ترددهم، ألقى ضباط مباحث قسم ثان طنطا القبض على المتهمين.

نقلت الأجهزة الأمنية وسيارة الإسعاف جثمان الشاب إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعى، لتصبح تحت تصرف النيابة العامة، التى قررت تشريحها لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن، وذلك عقب التأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه وتفريغ الكاميرات المحيطة بالواقعة وكلفت إدارة البحث الجنائى بسرعة عمل التحريات حول ظروف الواقعة وضبط الجناة فى أقل من 24 ساعة.

وكانت جهات التحقيق قد وجهت للمتهمين تهمة القتل العمد، وحيازة سلاح أبيض دون ترخيص، واستعجلت تقرير الصفة النهائية التشريحية لوفاة المجنى عليه.

ولم تنته قصص الغربية المأساوية، وصحيفة الجرائم، التى نجحت الأجهزة الأمنية فى احتوائها وتقديم أبطالها للعدالة، فتمكنت مؤخرًا من ضبط فنى كيميائى يدير شقة سكنية بأحد الأبراج فى المحلة الكبرى، لتصنيع مواد مخدرة، تمهيدًا لبدء توزيعها على عملائه والتربح من ذلك، وقُدِّرَت المضبوطات من المواد المخدرة بنحو 22 مليون جنيه.

وتم ضبط الشقة والتعرف عليها بعد تلقى مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوسط الدلتا إخطارا حول قيام المدعو "م.ن"، 32 عاما، فنى معمل كيمياء، بإدارة مصنع متخصص فى تصنيع المواد المخدرة وعقاقير غير مصرح بها فى نطاق منطقة منشية البكرى بدائرة قسم شرطة ثان المحلة الكبرى.

نجح ضباط مكافحة المخدرات بالمحافظة فى ضبط المتهم، رغم هروب شريكه، أثناء تواجده داخل شقة سكنية بالطابق الخامس عشر فى أحد الأبراج السكنية، وبحوزته كميات من المواد المخدرة وعقاقير غير مصرَّح باستخدامها طبيًا.

وكشفت التحريات، التى أجراها الرائد محمد عمار، رئيس مباحث قسم شرطة ثان المحلة، وضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وفرع البحث الجنائى، أن الشقة تحتوى على معدات لتصنيع المواد المخدرة وأدوات لطحن كميات من العقاقير المخدرة.

وعثرت القوات الأمنية داخل الشقة على كمية من مخدر الأيس "الشابو" تقدّر بـ9,500 كيلو جرام، فضلًا عن أدوات ومعدات خاصة بتصنيع المواد المخدرة، والمواد الخام الخاصة بالتصنيع. وفور مواجهة المتهم بالكميات المضبوطة من المواد المخالفة، اعترف بحيازتها بغرض الإتجار، وإعداد وتجهيز المعمل المضبوط بمشتملاته من أدوات ومواد خام لتصنيع مخدر الآيس "الشابو".

وأخيرًا، كلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى حول ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، لتأمر بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات ومصادرة كميات من المواد المخدرة وسرعة ضبط المتهم الهارب.

 

تم نسخ الرابط