حلف الناتو: نستعد للأسوأ بشأن الأزمة الأوكرانية
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج، إن الحلف "يستعد للأسوأ بشأن الأزمة الأوكرانية" مع روسيا.
وجاءت تصريحات ستولتنبرج قبل بدء اجتماع لوزراء الدفاع في الدول الأعضاء في الحلف اليوم حيث سيناقشون الأزمة مع روسيا بشأن أوكرانيا وتعزيز الوجود العسكري في رومانيا، على الجانب الجنوبي الشرقي من الحلف، مع مجموعة قتالية تقودها فرنسا.
كما من المقرر أن يلتقي وزراء الحلف مع نظيريهم الأوكراني والجورجي غداً الخميس في بداية اليوم الثاني لاجتماعهم.
وقال ستولتنبرج إن الحلف لا يرى إشارات إلى خفض التصعيد "حتى الآن" من جانب موسكو، بينما تستمر روسيا "بالتصعيد وبحشد قوات قرب أوكرانيا".
وأضاف: "نحن مستعدون للحوار مع روسيا، ومستعدون أيضاً لأي احتمالات أخرى"، معرباً عن أمله في "أن تنخرط روسيا في المسار الدبلوماسي".
كما أكد ستولتنبرج أن "روسيا تحافظ على قدرات تمكنها من شن غزو شامل لأوكرانيا"، مؤكداً أن الحلف "سيرحب بأي خفض للقوات الروسية عند الحدود الأوكرانية". لكنه حذّر من أن "أعداد القوات الروسية عند الحدود الأوكرانية تزداد"، مضيفاً: "نراقب عن كثب ما تقوم به روسيا عند حدود أوكرانيا".
بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه لا يرى حتى الآن أي انسحاب للقوات الروسية من مواقع قريبة من الحدود الأوكرانية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن زيلينسكي قوله خلال زيارة لغرب أوكرانيا "نتعامل مع الحقائق التي لدينا، ولا نرى أي انسحاب بعد".
وكان ستولتنبرج قد قال، إن الإشارات الصادرة عن روسيا بنيتها مواصلة السبل الدبلوماسية لحل أزمة أوكرانيا "أمر إيجابي"، لكن لا تتوافر أي مؤشرات إلى أن موسكو تسحب بالفعل قواتها من الحدود.