الأحد 24 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

المجلس الأوروبي: روسيا تواصل حشد قواتها على حدود أوكرانيا

أرشيفية
أرشيفية

أعلن رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، أن الغرب لا يمكنه أن يعرض على روسيا دائما إجراء مفاوضات ردا على أنشطة موسكو، التي وصفها بـ"العدوانية" إزاء أوكرانيا.

وأكد رئيس المجلس الأوروبي، خلال أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن، اليوم الأحد 20 فبراير، "حشد القوات الروسية حول أوكرانيا مستمر، ولا نرى أي مؤشرات لوقف التصعيد".

وتابع: "لا يمكننا أن نمد غصن الزيتون دائما، ففي حال استمرار التصعيد سيتم فرض عقوبات واسعة النطاق".

وأعرب ميشيل عن اعتقاده بأن روسيا حاولت تقسيم الغرب، "لكن تصرفاتها أتت بنتائج عكسية تتمثل في ظهور صف واحد مكون من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وشركائها عبر العالم، بما فيهم اليابان"، حسب قوله.

نفت روسيا مرارا وجود أي خطط لديها لمهاجمة أوكرانيا، محملة حكومة كييف المسؤولية عن التهرب من تطبيق الالتزامات المترتبة عليها بموجب اتفاقيات مينسك المتعلقة بتسوية الوضع في منطقة دونباس بجنوب شرق أوكرانيا.

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، مؤكدة أن "هذا الغزو يمكن أن يحصل في أي وقت"، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الوجود العسكري للحلف بالقرب من حدودها.

وأكدت روسيا مرارا، أنه لا نية لها لشن أي عملية ضد أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا، استعداداً لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع الناتو شرقاً، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة، قائلة، إنه يهدد الأمن القومي الروسي.

وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.

وفي ظل هذا التوتر حول الوضع في أوكرانيا، تتواصل الجهود الدبلوماسية والمحادثات الكثيفة خلال الأيام الأخيرة سعيا لإحراز تقدم نحو حل لهذه الأزمة التي يصفها الغربيون بأنها الأخطر منذ نهاية الحرب الباردة قبل ثلاثة عقود.

تم نسخ الرابط