زمن العجايب: الواد حازم البارمان يتحول إلى صاحب مراكب وشركات
يتحدى الأجهزة الرقابية ويروج لتجارة الأثار على مواقع التواصل .
فى الوقت الذى يقف فيه أباطرة كبار كانوا من أفاضل هذا البلد خلف القضبان يحاكموا بتهمة الإتجار فى الأثار .. بينما يحاكم قاضى سابق أيضا فى بتهمة حيازة أثار بشقته نجد شخص يدعى حازم يتحدى كل أجهزة الدولة الرقابية ويروج لبضاعته الغير شرعية فى الأثار عبر مواقع التواصل الإجتماعى، ليعلن أمام الجميع قائلا: أنا أقوى من الكل ومعلم على أسماء كبيرة ونفوذى من إسكندرية إلى أسوان والإعلام بقنواته الفضائية رهن إشارتى وهو ما جعلنا نتسأل من أين استمد هذا الشاب الذى كان فقير معدم منذ سنوات قليلة قوته ومن أين هذه الثروات الطائلة التى هبطت عليه من السماء دون سابق موعد أو إنذار.
وما مدى شرعية هذه الملايين التى نقلته إلى خانة المليونيرات الأكابر الإجابة ذكرها بنفسه وقدم الدليل على كلامه وهو يروج لبيع الأثار على مواقع التواصل.
وهو ما سوف نذيعه حرفيا كما جائنا فى تحقيق لاحق. بدء حياته فى بار يسقى الزبائن الخمر المغشوش وينقل رقم هذا الثرى العربي فى ورقة صغيرة وضعت فى كفه مع مبلغ مالى نظير.
خدماته فى توصيل الرقم إلى إحدى فتيات الليل التى تنتهى بسهرة حمراء يقبض حازم ثمنها مرتين مرة من الثرى العربى ومرة أخرى من الفتاة التى باعت جسدها يعبر عليه جميع زبائن الخمارة.
وبمباركة حازم السمسار العاطفى سمسار اللذة والمتعة أمام القتاة باعت أعز ما تلمك وهو باع شرفه وعندما مل من مهنته الغير شريفه هذه أتجه إلى اللعب مع الكبار فى البحث والتنقيب عن الأثار المدفونة فى باطن الأرض التى تنقلك ما بين ليلة وضحاها من شخص فقير إلى صاحب مراكب وشركات ،وأسطول من السيارات وعقارات بالعشرات وكلمة السر فى تجارة الأثار .
أنتظرونا لبث التسجيل الصوتى مع بلاغ للنائب العام.