وفد أوكراني يتوجه إلى جوميل لإجراء مفاوضات مع الجانب الروسي.
أعلنت وسائل إعلام بيلاروسية، اليوم الأحد 27 فبراير، توجه وفد أوكراني، إلى مدينة جوميل البيلاروسية، لإجراء مفاوضات مع الجانب الروسي لإنهاء الصراع القائم على الأراضي الأوكرانية.
وكان رئيس الوفد الروسي في المفاوضات المرتقبة مع أوكرانيا في مدينة جوميل البيلاروسية فلاديمير ميدينسكي، أعلن أنه سينتظر وصول الوفد الأوكراني حتى الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم فقط، (أي 3 ساعات منذ الآن)، وذلك بحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك» الروسية.
وقال الرئيس البيلاروسي إن كل شيء جاهز في مدينة جوميل البيلاروسية لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، وبانتظار "قرار من القيادة الأوكرانية"، وذلك وفقا لما نشرته وكالة الأنباء البيلاروسية "بيلتا".
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير الجاري، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الأوروبيين.
واستبق رئيسا جمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك"، دينيس بوشيلين وليونيد باستشنيك ذلك، وناشدا بوتين، في وقتٍ سابقٍ ذلك اليوم، بالاعتراف باستقلال الجمهوريتين.
وتحدث باشنيك، عن أن هناك معلومات حول استعداد كييف لهجوم واسع النطاق على نهر دونباس، وأكد أن الجمهورية تمكنت من تجنب كارثة إنسانية فقط بفضل روسيا.
بينما أكد بوشيلين، أن سكان دونباس يشعرون بالروح الروسية، والهدف الرئيسي لهم هو التكامل مع روسيا.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض حزمة عقوبات على روسيا، ستكون الأقسى على الإطلاق.
وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.