دونيتسك: نستطيع تحرير ماريوبول باستخدام أسلحة «الدقة العالية»
قال إدوارد باسورين، ممثل قوات الدفاع الشعبي في جمهورية دونيتسك، إنه يمكن تحرير ماريوبول خلال عملية خاصة باستخدام أسلحة "الدقة العالية".
وخلال إجابة لباسورين خلال استضافته على قناة "روسيا 1" عن أحد الأسئلة المتعلقة بطريقة تحرير مدينة ماريوبول إذا لم يتم إطلاق سراح المديين المحتجزين من قبل القوميين الأوكران، أجاب: "هناك طريقة واحدة فقط في هذه الحالة، تتمثل بعملية خاصة باستخدام أسلحة دقيقة".
ونوه باسورين، إلى ضرورة تحذير السكان المدنيين في ماريوبول بشأن إجراء عملية خاصة هناك، في حال تم اتخاذ قرار بشأنها.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت 5 مارس، عدم وصول أي من اللاجئين من ماريوبول وفولنوفخا إلى الممرات الإنسانية حتى اللحظة، مؤكدة أن القوميين الأوكرانيين لا يطلقون سراح المواطنين والأجانب، وأنهم (القوميون) استغلوا وقف إطلاق النار من أجل تعزيز مواقعهم.
قال رئيس مركز إدارة الدفاع في وزارة الدفاع الروسية الجنرال ميخائيل ميزينتسيف، اليوم، إنه "في الوقت الحالي، من أصل 200 ألف لاجئ من ماريوبول و15 ألفًا من فولنوفخا، لم يصل أحد إلى الممرات الإنسانية المفتوحة، ولم يطلق القوميون سراح المدنيين والأجانب".
وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم العاشر على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير الجاري.
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير الجاري، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".
وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.