علماء يصنعون «الماس» عيار 2 قيراط من خليط التوابل
نجح فريق من العلماء، في تصنيع «الماس» بواسطة حزم توابل مزرعة شركة »Hidden Valley« ، بعد أن قاموا بتسخين خليط المحتويات إلى 2500 درجة، و سحقها بضغط وصل إلى 400 طن.وقالت الشركة في البيان: "ما تستغرقه الطبيعة في ملايين السنين، أصبح قابلاً للتحقيق في خمسة أشهر".
ووفقًا لمقال من نُشر أمس، فإن الصخرة أو الماسة المصنعة لها قطع دائري لامع، ومرصعة بحزام من الذهب الأبيض عيار 14 قيراطًا.وتقوم Hidden Valley ببيع الحلقة بالمزاد، وستوفر جميع العائدات الطعام للعائلات المحتاجة، وقد تجاوزت العطاءات بالفعل 12000 دولار، كما وعدت الشركة بالتسليم بحلول 20 مارس، والذي يصادف أن يكون يوم العرض الوطني. وإنه لأمر رائع أن تصنع شركة «ماسة» من مزرعة، وتستخدم العائدات لمساعدة العائلات الجائعة، بل إنه من الأفضل أن يصبح الماس المزروع في المختبر قابلاً للتطبيق، وأكثر شيوعًا من خلال الأعمال التسويقية المثيرة من هذا النوع.
ووفقًا لمنظمة «هيومن رايتس ووتش»، لا تزال صناعة الماس تساهم في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مثل الاتجار وظروف العمل غير العادلة، وينطبق هذا على العديد من الصناعات الاستخراجية والتعدين البلورية المختلفة، فالأن أصبحت الماسة، لا تحتاج حقًا إلى أن تأتي من أعماق الأرض لتكون مميزة ، بل أصبح تصنيعها من حزم توابل المزرعة.
وعـُرف الألماس منذ القدم كأحد الأحجار ذات القيمة التجارية، وازدادت شعبية الألماس في القرن التاسع عشر مع ازدياد الإنتاج العالمي، وتحسن الطرق التجارية في أرجاء العالم، ودخول الطرق العلمية في القطع، والصقل، والاحتكار العالمي لتلك السلعة من قبل بعض الشركات.
وللألماس صفات فيزيائية كثيرة ولكن أشهرها الصلابة، والقساوة فهو وحده من بين كل المواد على تصل درجة الصلابة به لـ 10\10 في سلم درجات (موس) العالمي للأحجار.