قبل النصف من شبعان.. علي جمعة يحذر من محبطات الأعمال وخطرها
حذر الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، من خطورة عدم رد المظالم وإنهاء المشاحنات قبل ليلة النصف من شعبان، مشيراً إلى أن هناك محبطات للأعمال ومن بينها قطع الرحم وأكل أموال الناس بالباطل وحرمان الأنثى من الميراث وغيرها.
وتابع علي جمعة خلال لقائه ببرنامج " من مصر"، المذاع عبر قناة "سي بي سي" الفضائية،:" نتمنى على الله أن تذهب الحسنات السيئات، لكن هناك محبطات للأعمال، لذا ندعو إلى المبادرة برد المظالم وإنهاء المشاحنات قبل أن ترفع الأعمال إلى الله.
وقال عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن ديانة سيدنا موسى حينما جاءت أعطاه الله القدس الشريف كقبلة، وكانت مكة وقتها غير ظاهرة على الخريطة، وحينما جاء سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، كان أمله في أهل الكتاب خيراً باعتبار أنهم يعلمون ويتبعون منهج رباني ويعرفون بالثواب والعقاب، ويتبقى خطوة واحدة هي الإيمان به فقط.
وأشار علي جمعة، إلى أن أهل الكتاب يعرفون أن محمد بن عبدالله نبي، وهدى الله بعضهم إلى الإسلام، ومنهم عبدالله بن سلام، مضيفا أن استقبال بيت المقدس كان بأمر إلهي، فكان اليهود يلسنون ويغمزون ويلمزون بأنه لولا قبلتهم لتاه النبي، فكان النبي يميل من قبله إلى البيت العتيق وقبلة سيدنا إبراهيم، ومهبط البركات، ومن حقه أن يميل، لكنه لا يخالف، وأخبر سيدنا جبريل بأنه يرغب في الصلاة لبيت المقدس فقال له سل الله، وهنا أخبر القرآن قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاه".
وأوضح علي جمعة، أن الاستجابة كانت في ليلة النصف من شعبان تلك الليلة الشريفة، لافتاً إلى أن السماء هي قبلة الدعاء كما أن الكعبة قبلة الصلاة.