العقوبات الغربية تحرم روسيا من المنتجات الفاخرة
حرمت العقوبات التي فرضتها دول الغرب على موسكو، الأسواق الروسية من السلع الكماليّة الفاخرة المستوردة من الأسواق الأميركيّة والأوروبيّة، وذلك على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، خاصة بعد إقفال معظم العلامات التجاريّة العالميّة لمتاجرها ونقاط بيعها على الأراضي الروسيّة.
وزارة التجارة
ومن جانبها حظرت وزارة التجارة الأمريكية، في وقت سابق، صادرات السلع المترفة والكماليّة إلى روسيا وبلاروسيا ردًا على غزو أوكرانيا.
في حين ذكرت وزيرة التجارة الأمريكيّة، جينا رايموندو: "لن نسمح لبوتين وأصدقائه بالاستمرار في التمتع بالرخاء، في الوقت الذي يتسببون فيه بمعاناة هائلة في مختلف أنحاء أوروبا الشرقيّة".
وأوضحت وزيرة التجارة الأمريكية أن القيود التي تفرضها واشنطن تطال أيضًا طبقة الأوليغارشيّة الروسيّة والبلاروسيّة التي تعيش خارج البلاد ولكنها تدعم الرئيس بوتين، مؤكدة أن هؤلاء الأشخاص مُدرجون على القائمة السوداء للخزانة الأمريكيّة.
الدول الأوروبية
واتخذت الدول الأوروبية خطوات مماثلة للخطوات الأمريكية، حيث اتخذ الاتحاد الأوروبي قرارًا بحظر تصدير السيارات الفاخرة، والمجوهرات، وسواها من السلع والمنتجات التي كانت تستهلكها النخب الداعمة للرئيس فلاديمير بوتين. وذلك بهدف معاقبة السلطة الروسيّة على قرار الحرب على أوكرانيا.
وتشمل قائمة الحظر بالسلع الكمالية، حيث تتألف هذه القائمة من 14 صفحة وتُغطّي منتجات تتوزّع على قطاعات الترفيه، والترف، والتكنولوجيا. وقد تمّت إضافة 15 فردا من الأوليغارشيّة الروسيّة إلى لائحة العقوبات الأخيرة من بينهم الملياردير رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، وذلك وفقا لما ذكرته قناة العربية.
وأعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، اليوم السبت، عن فرض بلادها عقوبات على أكثر من 1000 فرد وكيان على صلة بروسيا، وذلك حسبما ذكرت قناة العربية.
جونسون
ومن جانبه أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس الجمعة، استمرار فرض سياسة العقوبات على موسكو قائلًا: "سنواصل فرض عقوبات على روسيا" بحسب قناة العربية.
رئيس الوزراء البريطاني
وأضاف جونسون: "لا نريد أن تكون بريطانيا عرضة للابتزاز من قبل بوتين وعلينا فعل المزيد للضغط على روسيا" مشددًا على أن حكومة المملكة المتحدة ستزيد من عمليات إنتاج البترول والغاز لمواجهة أزمة الطاقة.