روسيا تعلن فتح ممر بحري لخروج السفن الأجنبية من أوكرانيا
أعلنت روسيا، اليوم الاثنين، فتح ممر بحري إنساني لخروج السفن الأجنبية المحاصرة في الموانئ الأوكرانية.
وقال ميخائيل ميزينتسيف قائد المركز الوطني لإدارة الدفاع لدى وزارة الدفاع الروسية "القوات المسلحة الروسية تفتح يوميا من الساعة 8:00 حتى 19:00 بتوقيت موسكو ممرا بحريا إنسانيا.. وهو آمن وطوله 80 ميل بحري في اتجاه جنوب الغرب وعرضه 3 أميال".
وأشار المسؤول الروسي إلى أنه لا تزال أكثر من 60 سفينة أجنبية محاصرة في الموانئ الأوكرانية.
أوضح أن الجانب الأوكراني لم يؤكد حتى الآن استعداده لضمان أمن السفن الأجنبية ويتجنب التفاعل في حل هذه المشكلة، ولا يسمح تهديد القصف وخطر الألغام الكبير الذي تسببه كييف في مياهها الداخلية ومياهها الإقليمية للسفن بالإبحار بأمان إلى عرض البحر.
وأكدت روسيا أن انجراف الألغام الأوكرانية في البحر الأسود يهدد حركة الملاحة المدنية على طول سواحل دول البحر.
وأشارت إلى أن السلطات التركية عثرت على اثنين من هذه الألغام في مضيق البوسفور وفي مياه البحر الأسود قرب الحدود مع بلغاريا.
وتابع "بفضل الحظ واليقظة والكفاءة المهنية العالية للمتخصصين الأتراك، تم تعطيل هذه الألغام دون أن تسفر عن تضرر أي من السفن التي تمر عبر المضيق".
وقامت البحرية الروسية بإزالة حقول الألغام في بعض المناطق وتحييد بعض الألغام العائمة في عرض البحر لتفسح المجال أمام الملاحة البحرية الآمنة في البحر الأسود.
على جانب آخر، أعلنت روسيا، اليوم الاثنين، تدمير 3 طائرات أوكرانية، واستهداف 41 موقعًا عسكريًا في أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه "إجمالا، ومنذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تم تدمير 123 طائرة و74 طائرة هليكوبتر، 309 طائرات بدون طيار، 1721 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، 172 قاذفة صواريخ متعددة، و721 مدفعية ميدانية وقذيفة هاون، بالإضافة إلى 1568 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الاثنين، إن المحادثات بين روسيا والجانب الأوكراني ربما تبدأ الثلاثاء في تركيا.
وأضاف في تصريحات صحفية "بالفعل بدأنا إرسال وفدنا إلى تركيا، لكننا نتوقع أن تبدأ المحادثات غداً الثلاثاء وبشكل نظري".
وتابع: "لا يمكنني الحديث حتى الآن عن التقدم في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا"، لكنه شدد على أهمية استمرارها بين الجانبين، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن تنظيم المحادثات وجهاً لوجه سيسمح للأطراف بإجراء حوار "أكثر ثراء".