100 ألف حالة.. مصير مصابي كورونا في انتخابات الرئاسة الفرنسية 2022
انطلقت اليوم الأحد، الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، التي ينافس عليها 12 مرشحًا يرغبون في حكم ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، فيما تواصل باريس تسجيل أعداد كبيرة من إصابات فيروس كورونا المستجد.
وسجلت باريس أمس السبت، أكثر من 100 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، وهو المتوسط اليومي للإصابات في الدولة الأوروبية التي ترأس الاتحاد الأوروبي، منذ مارس الماضي، بحسب «فرانس برس».
الحكومة الفرنسية تعلن مشاركة 48.7 مواطنا في الانتخابات الرئاسية
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية ، قدأعلنت صباح اليوم، أن عدد المشاركين في الانتخابات الرئاسية بلغ 48.7 مليون شخص، وهو ما يمثل 25.5% من إجمالي الأصوات بنسبة أقل من تلك المسجلة في انتخابات 2017 والتي قُدرت بـ28.5%.
وتزايدت الشكوك والتساؤلات لدى الفرنسيين، حول ما إذا كان سيسمح لمصابي كورونا بدخول مراكز الاقتراع والتصويت على مرشحهم أم لا، وكيف استعدت الدولة لذلك، خاصة بعد الارتفاع الكبير لإجمالي الإصابات في البلاد.
كيف استعدت الحكومة الفرنسية لاستقبال مصابي كورونا؟
وللإجابة على ذلك السؤال، كشفت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أنَّ الحكومة الفرنسية استعدت لذلك منذ وقت سابق، بحيث لا يمكنها حرمان المواطنين المصاب بفيروس كورونا من الذهاب إلى مراكز الاقتراع خلال جولتي التصويت، موضحة أنه حق دستوري، لا يمكن منع أحد من ممارسته.
وعلق المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابرييل أتال، على ذلك السؤال في وقت سابق، قائلًا إن للمصابين حقا في الإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحهم، ولكن سيتعين عليهم ارتداء الكمامة، الأمر الذي لم يتم فرضه على باقي المرشحين.