«تغير المناخ» يوضح سبل علاج ظاهرة تساقط أزهار المحاصيل بسبب تقلبات الطقس
نتيجة التقلبات الحالية في المناخ يشتكى الكثير من المزارعين من تساقط الزهر في محاصيل البطيخ والكنتالوب والزيتون والمانجو وفي بعض الأحيان يحدث تساقط للثمرة الصغيرة بعد العقد، بعدما يتحول للّون الأخضر الداكن ثم يزيد سمك عنق الثمرة ليتلون باللون البني ثم تموت الثمرة.
وأوضح تقرير لمركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة الأسباب وكيفية العلاج، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى التقلبات الحادة في المناخ سواء زيادة الفرق بين حرارة الليل والنهار وبين التذبذبات الحرارية وأحياناً زيادة الرطوبة سواء الحرة والأرضية أو الرطوبة الجوية وهبوب الرياح الباردة مرة والرطبة مرات، ونتيجة لذلك يحدث عدم تمام عملية الإخصاب والعقد بسبب أن العناصر الغذائية اللازمة لهذه العمليات النبات لا يقوم بتمثيلها غذائياً وهي عناصر الماغنسيوم والزنك والكالسيوم والمنجنيز والبورون والمولبيديوم، وهي عناصر هامة لهرمونات الدعم للأخصاب وتمام عمليات العقد بدون مشاكل، ولهذه الأسباب يحدث «هياج»، إضافى لـ«العِرش»، وزيادة فى النمو الخضري على حساب التزهير والإخصاب والعقد.
أربع خطوات لعلاج تداعيات تطرف الطقس
أما علاج هذه الظواهر فيتمثل في أربع خطوات وفقا لتقرير المركز فيتم ذلك بالتوقف عن التسميد الأزوتي تماماً وأن يكون فى صورة نترات كالسيوم فقط، وتقليل الري «شبه تصويم»، أو تقليل كمية المياه وتقريب فترات الري بعد انتهاء الموجة الحارة، مع إضافة 4 إلى 5 لتر حامض فسفوريك مع الري لمدة ريتين متتاليتين لو الري بالتنقيط أو الرش بالفسفور (ماب) متوسط التركيز بمعدل اثنين كيلو للفدان.
أما الخطوة الرابعة والأخيرة فتتم بالرش صباحاً بمخلوط «400 جم طحالب بحرية مضاف إليها 500 جم عناصر عالي الماغنسيوم والمنجنيز والحديد مضاف اليها 25 سم سيتوكينين لكل 300 لتر ماء للفدان»، يليها رشة بالكالسيوم بورون بمعدل 1.5 إلى 2 سم للتر أو 3 لتر حقناً مع مياه الري.
إجراءات واحتياطات هامة
يجب رش النباتات بـ مثبتات الأزهار وبعد 2 إلى 3 أيام ترش النباتات بالكالسيوم بورون، مع رش النباتات في بداية التزهير بالاوكسينات والسيتوكينينات بالمعدلات الموصي بها مضاف إليها 2 قرص بيرلكس وتكرر مرة أخرى بعد 10 أيام من الرشة الأولى.