سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة: سندعم مصر في استضافة مؤتمر COP 27
أكد سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة كريستيان برجر، أن الاتحاد الأوروبي سيدعم مصر في استضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة "COP 27" في نوفمبر المقبل.
وأضاف السفير كريستيان أنه سيدعم الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، مشددًا على أن التحديث المستمر للشراكة الاستراتيجية سيكون جزءا لا يتجزأ من التعاون القوي بين الجانبين في الفترة المقبلة.
وأشار سفير الاتحاد الأوروبي، خلال المؤتمر المنعقد اليوم الاثنين 9 مايو، حول "الشراكة الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبي"، إلى أن العالم يمر بأوقات صعبة بسبب جائحة كوفيد وتداعيات والعملية العسكرية روسيا في أوكرانيا.
وأوضح أنه للتخفيف من تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، أطلق الاتحاد "مرفق الغذاء" لتلبية الاحتياجات القصيرة والمتوسطة، وخصص ميزانية قدرها 100 مليون يورو لمصر.
وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية ، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".
ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".
وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.
وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.