بوتين: العقوبات تخلق أزمة اقتصادية عالمية.. وروسيا تجيد التعامل معها
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس 12 مايو، أن العقوبات المفروضة على روسيا تخلق أزمة اقتصادية عالمية.
وأوضح بوتين أن روسيا تتعامل بنجاح مع العقوبات الغربية المفروضة عليها.
وجاء تصريح الرئيس الروسي خلال اجتماع حكومي عقد اليوم حول المسائل الاقتصادية، حيث قال، إن اللوم في العواقب العالمية للعقوبات المفروضة على روسيا، بما في ذلك المجاعة
المحتملة في عدد من دول العالم، يقع على عاتق الدول الغربية المستعدة للتضحية ببقية العالم من أجل الهيمنة.
وأشار الرئيس الروسي إلى حقيقة أن عددا من الدول تواجه بالفعل خطر المجاعة وافقر بعض دول العالم، وفي حال استمرت العقوبات على روسيا فإن عواقب صعبة قد تظهر في الاتحاد الأوروبي، مشددا على أن روسيا تتعامل بنجاح مع العقوبات الغربية التي فرضت عليها.
وأضاف الرئيس الروسي إلى أن التضخم تباطأ تدريجيا في روسيا خلال الشهر الماضي (أبريل 2022)، حيث تراجعت وتيرته عدة مرات مقارنة بشهر مارس الماضي وانخفضت الزيادة الأسبوعية في الأسعار إلى 0.1%.
وصرح بأن الميزانية الروسية للفترة من يناير إلى أبريل من هذا العام تشهد فائضا بقيمة 2.7 تريليون روبل (حوالي 41 مليار دولار)، كذلك أشار إلى أن الروبل هذا العام يظهر أفضل ديناميكيات بين جميع العملات في العالم.
وأوضح بوتين: "في ظل تسجيل فائض ميزان التجارة الخارجية لروسيا مستوى قياسيا، فإن سعر صرف العملة الوطنية يتعزز. ومن المحتمل هذا العام أن يظهر سعر صرف الروبل أفضل ديناميكيات بين جميع العملات في العالم".
وذكر أن انتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب الوطنية العظمى لم يتحقق فقط على الجبهات، ولكن أيضا في الاقتصاد والصناعة، وقال: "احتفلنا مؤخرا بعيد النصر، الذي تحقق ليس فقط في المعارك على الجبهات ولكن أيضا بسبب القوة الاقتصادية لبلدنا، التي واجهت في ذلك الوقت الإمكانات الصناعية ليس فقط لألمانيا ولكن تقريبا لكل أوروبا التي استعبدها النازيون".