وزير الدفاع الروسي: سننشر تشكيلات عسكرية على حدودنا ردًا على توسع الناتو
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو اليوم الجمعة أنه سيتم إنشاء 12 وحدة وتشكيلا عسكريا جديدا في المنطقة العسكرية الغربية لروسيا بحلول نهاية عام 2022.
يأتي ذلك ردًا على التوسعات الأخيرة لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، وانضمام كل من فنلندا والسويد للحلف الدفاعي.
وكانت روسيا قد هددت بأنها ستتخذ خطوات تصعيدية عسكرية، حال انضمام البلدين للحلف العسكري، والذي يُزيد من الحدود التي تتشاركها روسيا مع الدول الأعضاء في الناتو.
وأوضحت موسكو أنها قد تضطر إلى اتخاذ خطوات انتقامية، وستعتمد تدابير محددة في حال نشر أنظمة الأسلحة الهجومية لهذه الكتلة العسكرية على أراضيهما.
كانت رئيسة الحكومة الفنلندية «سانا ماري» أعلنت إن هلسنكي قررت الانضمام للناتو لتعزيز أمنها بعد إقدام روسيا على غزو أوكرانيا في فبراير الماضي، ووصفت الخطوة بأنها «هامة للغاية» ومدفوعة بأسباب قوية.
وفي أعقاب إعلان فنلندا سارعت رئيسة حكومة السويد بدورها «ماجدالينا أندرسون» باتخاذها خطوة مشابهة، بإعلان عزمها الحصول على عضوية الناتو.
وفي تصريحات لوزيرة الخارجية السويدية «آن ليندي»، قالت إن البلاد اتخذت قرار تاريخي بالانضمام لحلف الناتو الدفاعي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا الذي «أدى إلى تدهور الوضع الأمني في السويد وأوروبا ككل».
تأسس الناتو عام سنة 1949 بمشاركة عدد من الدول على رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة وهم أعضاء دائمين في مجلس الأمن الدولي يتمتعون بـ «حق الفيتو» وهم رسميا دول حائزة للأسلحة النووية، وكان في البداية تحالفًا سياسيًا، ثم اكتسب طابعًا عسكريًا دفاعيًا بعدها بأعوام قليلة.