لأول مرة في التاريخ.. العالم قريب من إنتاج دواء للسرطان المستقيم
فيما يبدو أنه إنجاز واعد للغاية في علاج سرطان المستقيم، وجدت تجربة علاجية صغيرة أجريت في الولايات المتحدة أن كل مريض خضع لها قد نجح في الشفاء مما يعرف ب(سرطان المستقيم). وجرى اعتماد دواء للعلاج المناعي يستخدم في علاج سرطان بطانة الرحم، ولكن هذا كان أول تجربة سريرية لمعرفة ما إذا كان فعالًا أيضًا ضد أورام سرطان المستقيم، وذلك حسب ما ذكره موقع "sciencealert". وسرطان المستقيم هو سرطان يتطور في خلايا المستقيم لذا هو جزءًا من الأمعاء الغليظة في الجهاز الهضمي، ويبدأ من نهاية القولون السيني ووصولاً إلى فتحة الشرج، لذلك غالبًا ما يتم تجميع سرطانات المستقيم والقولون تحت مصطلح سرطان القولون والمستقيم. تشير النتائج المبكرة التي تم الإبلاغ عنها حتى الآن إلى أنها فعالة بشكل مدهش في اختفاء الأورام السرطانية، حيث قال فريق البحث إن نسبة الشفاء في من السرطان التي شوهدت في كل مريض خاضع للتجربة قد تكون غير مسبوقة لتدخل دواء السرطان. عالم الأورام الطبي لويس دياز جونيور من مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان، المؤلف الرئيسي لورقة بحثية جديدة تتحدث عن النتائج، علق على هذا الأمر، قائلا: "أعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا في تاريخ السرطان".