الخارجية الكندية تحدد متطلباتها من العمالة المصرية في المجال الفني والحرفي
استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، "دانيال ميلز"، مساعد نائب وزير الخارجية الكندي والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك، وذلك بحضور السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، و"لويس دوماس"، سفير كندا بالقاهرة، و"بيمي جيل"، المدير العام للشبكة الدولية الكندية للهجرة واللاجئين والمواطنة.
وفي البداية، رحبت وزيرة الهجرة بـ"ميلز"، وأعربت عن سعادتها بأول لقاء معه في مصر، وتحدثت عن زياراتها إلى كندا ولقائها بالجالية المصرية هناك في عدة مدن والتي تعد من أهم وأكبر الجاليات المؤثرة في المجتمع الكندي.
كما ثمنت العلاقات الوثيقة بين مصر وكندا ووجهت الشكر للحكومة الكندية على كل الرعاية المقدمة للجالية المصرية هناك، معربة عن تطلعها إلى مزيد من التعاون مع الجانب الكندي في المجالات ذات الاهتمام المشترك أبرزها الهجرة والجاليات.
وفي نفس السياق، استعرضت وزيرة الهجرة جهود الوزارة في مكافحة الهجرة غير الشرعية وتحديدا تنفيذ المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ختام النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم 2019، وكلف بها وزارة الهجرة بشكل مباشر لمكافحة الهجرة غير الشرعية في المحافظات الأكثر تصديرًا لتلك الظاهرة ونشر التوعية اللازمة حول المخاطر الناجمة عنها، خاصة بعد إعلان الرئيس السيسي أن مصر لم تشهد خروج مركب هجرة غير شرعية منذ عام 2016.
وأشار إلى ما نتج عن تلك المبادرة من تعاون كبير مع الوزارات الأخرى وكافة مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، وزيارات ميدانية لعدد من المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، فضلا عن تدشين المركز المصري الألماني للهجرة والوظائف وإعادة الإدماج الذي يقدم التدريب والمشورة من أجل التعريف بسبل الهجرة الآمنة ومتطلبات سوق العمل الألمانية.
وبدوره، استعرض السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، أهداف نموذج المركز المصري الألماني للهجرة والتوظيف وإعادة الإدماج، كمؤسسة تسعى لتدريب الشباب الراغبين في الهجرة الآمنة والاطلاع على فرص العمل المتاحة في السوق الألمانية، ومن ثم مساعدة المتقدمين لهذه الوظائف عبر تقديم الاستشارات اللازمة لهم وتدريبهم على اللغة والثقافة الألمانية لمواءمة متطلبات سوق العمل الألمانية، كما يقدم جلسات المشورة الفردية والنصائح والمعلومات والتدريب للشباب المصري، معربا عن تطلعه إلى إمكانية تكرار تطبيق هذا النموذج مع كندا، والتعاون مع الجالية المصرية المقيمة هناك من مختلف الفئات.