السبت 23 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

مصر تشارك في اجتماع القمة التنسيقي بين الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الاقليمية

الشورى

ترأس السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، وفد مصر المُشارك في الدورة الرابعة لاجتماع القمة التنسيقي بين الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الاقليمية بلوساكا، حيث ألقى كلمة نقل خلالها تحيات رئيس الجمهورية لرئيس زامبيا والقادة الأفارقة المُشاركين، وتقدير مصر لعمل مفوضية الاتحاد الإفريقي بقيادة رئيس المفوضية "موسي فقيه محمد".  

وأشاد نائب وزير الخارجية خلال الكلمة بالتقارير التي تم تقديمها نيابةً عن الرئيس "سيريل رامافوزا" رئيس جنوب إفريقيا رائد ملف التعامل مع آثار جائحة فيروس كورونا، والتقرير الخاص بأجندة الاتحاد الإفريقي 2063 وتقرير الرئيس "محمدو ايسوفو" الرئيس السابق للنيجر رائد ملف اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية؛ والتي تمثل جميعها ملفات رئيسية في إطار سعي القارة لتنفيذ أهداف التنمية، مؤكداً على دعم مصر للتوصيات المُتضمنة بتلك التقارير.  

كما أكد في ذات السياق على أن رئاسة مصر الحالية لتجمع الكوميسا جاءت في ظل تحديات وظروف استثنائية بالعالم، حيث أولت مصر اهتماماً كبيراً منذ بداية رئاستها للتجمع لتعزيز مسار التكامل الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء بالتجمع، فضلاً عن دعم مصر لمسار وجهود التكامل الصناعي وتطوير البنية التحتية، بما في ذلك قطاع الصحة، لتلبية الاحتياجات الوطنية وزيادة قدرة القارة على التعامل مع الأوبئة والأوضاع الصحية الطارئة.  

وقدم نائب وزير الخارجية كذلك التهنئة لدولة رواندا الشقيقة على إعتماد المجلس التنفيذي لقرار استضافة رواندا لمقر وكالة الدواء الإفريقية، موضحاً أهمية هذه المؤسسة وتعويل القارة الإفريقية آمالاً عريضة عليها في إطار الجهد الجاري لتطوير البنية التحتية الطبية بالقارة.  

وتطرق أيضاً لملف استضافة مصر للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المُناخ  COP27 نيابةً عن القارة الإفريقية، مُعرباً عن دعم مصر الكامل لما ذكره الرئيس السنغالي "ماكي سال" خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع القمة بشأن أهمية تحدث القارة بصوت موحد في مؤتمر الدول الأطراف المُقبل بمصر، لاسيما فيما يتعلق بدعم الإنتقال العادل والتدريجي نحو مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، أخذاً في الإعتبار التطلعات التنموية للدول الإفريقية. 

تم نسخ الرابط