الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

الاستخبارات الأمريكية: 15 ألف قتيل روسي جراء الحرب الأوكرانية

الشورى

قال "وليام بيرنز"، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تقدر أن عدد القتلى الروس في أوكرانيا بلغ حتى الآن حوالي 15 ألف قتيل وربما 45 ألف جريح، مضيفا أن أوكرانيا تكبدت خسائر كبيرة.

وأوضح أنه منذ ما يقرب من خمسة أشهر منذ أمر الرئيس فلاديمير بوتين بغزو جارة روسيا ، تتجول قواتها في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا وتحتل حوالي خمس مساحة البلاد.

وأضاف بيرنز، متحدثًا في منتدى آسبن للأمن في كولورادو ، إن هذه المكاسب جاءت بتكلفة باهظة.

وقال بيرنز، إن "أحدث التقديرات الصادرة عن أجهزة المخابرات الأمريكية ستكون على مقربة من 15 ألف قتيل (من القوات الروسية) وربما ثلاثة أضعاف ذلك الجرحى. وبالتالي فإن مجموعة كبيرة من الخسائر'.

وتابع أن "الأوكرانيون عانوا كذلك - ربما أقل من ذلك بقليل، لكن ، كما تعلمون ، خسائر كبيرة.'

وتصنف روسيا الوفيات العسكرية على أنها من أسرار الدولة حتى في أوقات السلم ولم تقم بتحديث أرقام الخسائر الرسمية بشكل متكرر خلال الحرب. 

واعلنت في 25 مارس الماضي إن 1351 جنديا روسيا قتلوا.

وقالت حكومة كييف في يونيو إن ما بين 100 و 200 جندي أوكراني يقتلون يوميا.

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن “المهام” العسكرية لموسكو في أوكرانيا تتجاوز الآن دونباس، في أوضح اعتراف حتى الآن بأنها وسعت أهدافها الحربية.

لكن بيرنز قال إن تركيز القوات العسكرية الروسية في دونباس يشير إلى أنهم تعلموا دروسًا صعبة من الإخفاقات في بداية الحملة ، حيث توقفت موسكو في هجومها على كييف.

واضاف “بطريقة ما، ما فعله الجيش الروسي هو التراجع إلى طريقة أكثر راحة للحرب، باستخدام مزاياها وقوتها النارية بعيدة المدى للوقوف في وجه الأهداف الأوكرانية وتدميرها بفعالية وللتعويض عن نقاط الضعف في القوة البشرية”.

وفي الأيام الأخيرة، نفذ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكبر عملية تطهير داخلية للمسؤولين الحكوميين في كييف في الحرب، مشيرًا إلى فشلهم في القضاء على الجواسيس الروس والإعلان عن عشرات حالات الخيانة.

وزودت الولايات المتحدة أوكرانيا بكميات هائلة من المعلومات الاستخباراتية للمساعدة في توجيه قراراتها في ساحة المعركة، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان ينبغي على وكالة المخابرات المركزية والبنتاغون القلق بشأن التسلل الروسي.

تم نسخ الرابط