اليونان تحث صربيا وكوسوفو على ضبط النفس خشية تفاقم التوتر
حث وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، صربيا وكوسوفو، اليوم الاثنين، على ممارسة ضبط النفس واللعب وفقا للقواعد، بعد تزايد التوتر بينهما والذي من شأنه تهديد الاستقرار في المنطقة.
وجاء ذلك بعد أن أعلنت بريشتينا عن خطط لتطبيق قواعد جديدة لتحديد الهوية للأقلية العرقية الصربية، مما دفع الصرب إلى إغلاق الطرق في البلديات الشمالية.
وقال ديندياس للصحفيين خلال زيارة لفيتنام: "الحكمة والالتزام بالقانون الدولي مطلوبان، والإطار الملائم داخل بلجراد وبريشتينا للتمكن من مناقشة وحل الخلافات بينهما مطلوب أيضا، وبلدنا، بصفته محاورا صادقا في البلقان، سيبذل قصارى جهده لتسهيل هذه العملية".
وصفت بعثة حلف شمال الأطلسي في كوسوفو، التي تعتبرها صربيا إقليمها الإنفصالي، الوضع الأمني في شمال كوسوفو يوم الأحد، بأنه متوتر ووعدت "بالتدخل إذا تعرض الاستقرار للخطر".
تحتفظ اليونان بوجود عسكري في كوسوفو كجزء من قوة حلف "الناتو"، وقال ديندياس إن الاستقرار والأمن في البلقان لهما "أهمية قصوى" بالنسبة لأثينا.
خططت بريشتينا لإدخال قواعد حدودية جديدة ابتداءً من 1 أغسطس، تقيد الدخول من صربيا ببطاقات هوية ولوحات ترخيص صربية، والتي يجب استبدالها بوثائق صادرة من كوسوفو على الحدود.
وقالت سلطات كوسوفو إنها ستؤجل تطبيق اللوائح الجديدة حتى الأول من سبتمبر، مقابل إزالة الصرب لحواجز الطرق.