السبت 23 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

مجمع البحوث الإسلامية: يشارك جامعة بني سويف احتفالات العام الهجري الجديد

الشورى

رئيس جامعة بني سويف: الهجرة النبوية أنتجت قيم العمل والتعاون وأعلت من قيمة الوطن 

الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية: الهجرة تؤصل لمنهج رشيد في الإسلام وهو التخطيط في جميع شئون الحياة 

الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية: يجب على الشباب أن يسعوا في خدمة مجتمعاتهم ونفع أوطانهم

شارك مجمع البحوث الإسلامية اليوم الثلاثاء احتفالات جامعة بني سويف بالعام الهجري الجديد، وذلك بحضور الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، والدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سامح المراغي، نائب رئيس جامعة بني سويف لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من السادة وعاظ الأزهر وأعضاء هيئة التدريس بجامعة بني سويف، وجمع من طلاب الجامعة.  في بداية اللقاء وجه الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، التهنئة بالعام الهجري الجديد، مؤكدًا أن الهجرة النبوية هي رحلة ملهمة لبناء الأوطان من خلال السعي والعمل الجاد المبني على عزيمة وإيمان خالصين، وأننا في الفترة الحالية لبناء الوطن في حاجة ماسة إلى تطبيق الدروس المستفادة من الهجرة النبوية من أجل تحقيق ذلك، لأن هذه الرحلة العظيمة أنتجت قيم العمل والتعاون، وأعلت من قيمة الوطن ومنزلته في نفوس أصحابه.  وأكد الدكتور سامح المراغي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن الهجرة النبوية هي بمثابة تحول للإنسانية من ناحية أسلوب الدعوة وطريق العمل من أجل الوصول للهدف، والتي اعتمدت في مجمل مراحلها على القيم الإنسانية العليا، حتى بات المسلمون عبر تاريخهم يفخرون بهذه الرحلة التي أظهرت جوانب العظمة في رسولهم الكريم  من خلال أخلاقه ومواقفه، ودينهم الحنيف بتشريعاته السمحة ووسطيته.

 من جانبه أشار الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إلى أن واقعة الهجرة النبوية ينبغي أن تدرس تفاصيلها، لما فيها من دروس نافعة، وخاصة للشباب، حيث خطط سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم للقيام بهذه الرحلة، ليؤصل لمنهج رشيد في الإسلام وهو "التخطيط"، والذي ينبغي ممارسته في جميع شئون الحياة، مع ضرورة الأخذ بالأسباب ومواصلة السعي في الحياة ليحقق الشباب طموحاتهم، وتحرز الأمة تقدمها ورفعتها بسواعد أبنائها، وبخاصة وأن الشخصية الاعتمادية الاتكالية ليست من صفات هذه الأمة المبدعة، وأنه يجب على الشباب أن يقتدوا برسولهم  وأن يكونوا أصحاب مبادرات تخدم مجتمعاتهم، وتنفع أوطانهم.

تم نسخ الرابط