نظرة أمنيه ..الحريق ووحدة الهدف والطريق .. بقلم اللواء مصطفى مقبل
خالص التعازى والمواساه إلى نيافة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وإلى الأخوة المسيحين ,وإلى الشعب المصرى كله فى الحادث المؤلم الذى تعرضت له كنيسه ابو سيفين فى إمابه بالجيزة, مما نتج عنه أكثر من أربعين حاله وفاه, و14 مصاب .
ونربط على ايدى وقلوب اسر الضحايا بالصبر والسلوان, والدعاء للمصابين بالشفاء العاجل .
لقد هز هذا الحادث مشاعر المصريين أجمع مما دفع الجميع لمؤازرة الإخوه المسيحين بالمنطقه ,ورغم مرارة الاحداث الا أن النسيج الوطنى والتعاون والتراحم والمحبه حففت كثيرا من وطأة الألم ,ومعاناة الاساه وضربت أروع المثل فى الوطنيه والتاخى والمحبه, بين المصريين جميعا على إختلاف دياناتهم .
وكان هذا أبلغ رد على كل من يريد الصيد فى الماء العكر, أو يدعو للفتنه أو يشير إلى وجود أسباب خفيه.
ولقد أحسنت الداخلية فى سرعة الكشف عن أسباب الحريق ,وبصوره رسمية بعد الفحص الفنى الدقيق للرد على أى حاقد يريد لفت الإنظار أو التشكيك فى الأسباب التى لا تخفى عن أحد ,وأنها قضاء وقدر .
ورغم مرارة الإلم والقصص التى تدمى لها القلوب, الا أن تكاتف أبناء الشعب فى الإزمات والكورث تجدد المحبه, والوطنيه والإخاء وتضرب أروع المثل فى حب هذا الوطن الغالى.
وقد أثبتت الدولة المصرية, متمثله فى قمه الهرم بها السيد رئيس الجمهورية وما أصدره من أوامر وتعليمات وتوجيهات ...
وما قامت به الحكومه من اجراءات سريعه ,وفوريه أنها حكومة شعب واحد ونسيج واحد ,وأنها على قدر المسؤليه فلم يكن التعويض المادى هو الهدف بل الاثر المعنوى ,والاجراءات السريعه ,وتقديم كل أوجه الرعايه
وإزاله أثار الكارثة واعادة الكنيسه, إلى مكانتها ورونقها لتستعد لإستقبال إقامه الشعائر الدينيه بها .
كل ذلك كان له الأثر الأكبر فى التخفيف من احزان اسر الضحايا, وجراح المصابيين وفجيعة الشعب المصرى اجمع
تحيه للشعب المصرى الذى ضرب أروع المثل فى الوطنيه والمحبه
شكرا سياده الرئيس شكرا للحكومه المصريه ,هدفنا واحد طريقنا واحد .
وتحيا مصر محفوظة بعنايه الله تعالى