إزالة الغابات مسؤولة عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تتعدي 20%

تعد إزالة الغابات واحدة من المساهمين الرئيسيين في تغير المناخ، وتأخذ أشكالًا عديدة منها، حرائق الغابات، وإزالة الأشجار بغرضالزراعة، وتربية الماشية، وقطع الأشجار للحصول على الخشب.

تغطي الغابات 31% من مساحة اليابسة على الأرض، وسنويًا نخسر مساحة 75,700 كيلومتر مربع (18.7 مليون فدان) من الغابات،وتستمر إزالة الغابات على نطاق واسع في تهديد الغابات المدارية وتنوعها البيولوجي والخدمات التي تقدمها إلى النظم البيئية، ويتمثل مجالالاهتمام الرئيسي بخصوص إزالة الغابات في الغابات الاستوائية المطيرة، بما أنها موطن غالبية التنوع البيولوجي، حيث تركز منظمات مثل«الصندوق العالمي للطبيعة» على الحفاظ على الطبيعة والحدّ من أخطر التهديدات على تنوع الحياة على الأرض.  

احتراق الوقود الاحفوري وإزالة الغابات مصدران لإنبعاث ثاني أكسيد الكربون  

وتعد إزالة الغابات ثاني أكبر مصدر بشري المنشأ لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، بعد احتراق الوقود الأحفوري،وتساهم إزالة الغابات وتدهورها في انبعاثات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي من خلال احتراق الكتلة الحيوية للغابات وتحلل الموادالنباتية المتبقية وكربون التربة. كانت عمليات إزالة الغابات مسؤولة عن أكثر من 20% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ولكن انخفضتهذه النسبة حاليًا إلى نحو 10%، وبحلول عام 2008، كانت إزالة الغابات تشكّل 12% من إجمالي CO2 المنبعث، أو 15% إذا شُملَتمعها الأراضي الخثية، ومن المحتمل أن تكون هذه النسب قد انخفضت الآن بسبب الارتفاع المستمر في استخدام الوقود الأحفوري.

ووفقًا للجنة الدولية للتغيرات المناخية، وبحساب متوسط درجات الحرارة في جميع أنحاء اليابسة والمحيطات، فقد ارتفعت درجات الحرارةبنحو 1.53 درجة فهرنهايت (0.85 درجة مئوية) بين عامي 1880 و2012.