الإليزيه: ستعرض فرنسا المواجهات بين أرمينيا وأذربيجان على «مجلس الأمن الدولي»
أعلن قصر الإليزيه، اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر، أن فرنسا ستعرض المواجهات بين أرمينيا وأذربيجان على مجلس الأمن الدولي.
وأشار قصر الإليزيه، بعد محادثة هاتفية بين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الحكومة الأرمنية، نيكول باشينيان: إلي أنه "ستعرض فرنسا الوضع على مجلس الأمن الدولي الذي تتولى رئاسته حاليًا".
ويُذكر أن، كان باشينيان، قد أعلن أن خسائر أرمينيا نتيجة القصف على الحدود مع أذربيجان بلغت 49 قتيلًا، مضيفًا أن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وفي نفس السياق، كان قد أعلن رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر، عن خسائر أرمينيا نتيجة القصف على الحدود مع أذربيجان بلغت 49 قتيلًا، مضيفًا أن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وأوضح باشينيان، في كلمة له أمام البرلمان الأرمني أن القوات الأذربيجانية شنت هجمات على الحدود الأرمنية على 7 محاور الليلة الماضية، وأضاف أن حدة الاشتباكات تراجعت في الساعات الأخيرة لكن الاعتداءات الأذربيجانية لا تزال مستمرة.
وأشار باشينيان، إلي أن أرمينيا لن توافق على إنشاء ممر على أراضيها، لكنها مستعدة لفتح خطوط المواصلات لجميع الجيران، بما فيها أذربيجان.
وصرح باشينيان بأن اجتماعًا للمجلس الدائم لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي يجري حاليًا بناء على طلب من يريفان بشأن تفاقم الوضع على الحدود الأرمنية الأذربيجانية.
أفاد المكتب الصحفي لمجلس الوزراء الأرمني، أن باشينيان بحث اليوم الثلاثاء الوضع على الحدود الأرمنية الأذربيجانية مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.
ويُذكر أن، أجرى باشينيان محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على خلفية تفاقم الوضع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، فيما أبلغ وزير الخارجية الأرمني أرارات ميرزويان، نظيريه الروسي سيرجي لافروف والأمريكي أنتوني بلينكن بتفاصيل الوضع القائم على الحدود مع أذربيجان.
وتبادلت يريفان وباكو الاتهامات بتصعيد التوتر على الحدود بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين الجانبين هناك الليلة الماضية.