سامر رجب يكتب: السوشيال ميديا سلاح الحاضر والمستقبل

تعد الميديا من الأسلحة الأشد فتكا في عصرنا الحالي والمستقبل بسبب انتشارها السريع وبسبب إدمان البشر حول العالم للسوشيال ميديا مثل فيس بوك و تويتر وانستجرام و تيك توك و يوتيوب و تليجرام وغيرهم لذلك أصبحت الميديا هي السلاح الأقوي في الحروب النفسية والفكرية .

وترصد “الشورى” إيجابيات وسلبيات الميديا إذ تعتبر سلاحا ذو حدين:

الميديا الايجابية: تستخدم في التسويق و الماركتنج فقد ساهمت الميديا في نجاح الكثير من المؤسسات و الشركات الضخمة و المشاريع الصغيرة فقد يكون نجاح مشروع عربة مأكولات متنقلة فيديو ينشر على فيس بوك ويشاهده ملايين البشر و علي نفس الطريق أصبحت المؤسسات و الشركات والمشاريع مثل المطاعم و الكافيهات تنفق ميزانيات ضخمة على الماركتنج علي السوشيال ميديا واستخدام الصفحات الشهيرة و المشاهير كسلم للنجاح و كسب الأموال . 

الميديا السلبية أو حرب الجيل الرابع 4GW:  - عندما يتم استخدام الميديا استخدام خاطئ في هدم و تدمير المؤسسات و التلاعب بالبورصة عن طريق نشر الإشاعات او المشاكل الخاصة بالمؤسسة او التلاعب بالمتابعين لتدمير الشركات الضخمة وهذا النوع من الميديا يستخدم أيضا في السياسة في ضرب المنافسين او المرشحين او بث شائعات تهز من الأمن القومي للدولة لذلك تعتبر الأمارات العربية المتحدة وأمريكا من الدول الأكثر ذكائا في احتواء صانعي المحتوي و مشاهير السوشيال ميديا لاستخدامهم في حروب الجيل الرابع و الخامس و السادس وكما هو معروف كيف تم التلاعب بالانتخابات الأمريكية عن طريقة استخدام السوشيال ميديا فقط لذلك تعتبر شركات الميديا حول العالم من أهم المؤسسات في العصر الحالي والمستقبل.