دراسة: انخفاض مستويات الحديد يزيد من خطر الإصابة بـ«جلطات دموية»

تعتبر الجلطات الدموية من أخطر المسببات للموت، وتتطلب عناية طبية طارئة، ومن أفضل الطرق لتقليل احتمالية حدوث أحد هذه الأعراض التأكد من أن جسمك يحتوي على المستويات الصحيحة من الفيتامينات والمعادن، ووفقًا لدراسة أجريت عام 2011، حيث تلعب مستويات الحديد دورًا رئيسيًا في خطر حدوث جلطة دموية.

اقترحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Thorax، أن انخفاض مستويات الحديد يمكن أن يزيد من مخاطر تجلط الدم، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة إكسبريس البريطانية.

تم إجراء البحث على المرضى الذين يعانون من مرض وراثي في ​​الأوعية الدموية، وتشير النتائج إلى أن علاج نقص الحديد يمكن أن يكون مهمًا في منع تجلط الدم المميت.

وأجرت درست جامعة إمبريال كوليدج لندن، التي قامت بالبحث، دراسة  على مرضى يعانون من حالة تعرف باسم "توسع الشعيرات النزفي الوراثي"، والمعروف أيضًا باسم "HHT".

تتمثل الأعراض الرئيسية لـ"HHT" في النزيف المفرط من القناة الهضمية والأنف، وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن هؤلاء المرضى كانوا في خطر متزايد للإصابة بجلطات الدم.

قالت الدكتورة كلير شوفلين في ذلك الوقت في عام 2011: "تظهر دراستنا أنه في الأشخاص المصابين بـHHT، فإن انخفاض مستويات الحديد في الدم هو عامل خطر يمكن علاجه لجلطات الدم".

وأضافت: "هناك دراسات صغيرة في عموم السكان تدعم هذه النتائج، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد ذلك، إذا كانت النتائج تنطبق على عامة السكان، فستكون لها آثار مهمة في كل مجال من مجالات الطب تقريبًا".

وأضاف الدكتور شوفلين: "لم يكن لدى معظم مرضانا الذين أصيبوا بجلطات دموية أي من عوامل الخطر المعروفة. اعتقدنا أن دراسة الأشخاص الذين يعانون من HHT قد تخبرنا بشيء مهم عن السكان الأوسع.

وأشار الدكتور شوفلين، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات من أجل تحديد ما إذا كانت هذه النتائج ستنعكس في عموم السكان.