إعلام بريطاني يكشف ملامح حكومة سوناك الجديدة
كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية، عن مرشحين محتملين للمناصب الوزارية في حكومة ريشي سوناك، الذي تم انتخابه لمنصب رئيس وزراء بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن رئيس الوزراء الجديد من المرجح أن يبقي جيريمي هانت وزيرا للمالية، كما دعمه في الصيف.
أما بالنسبة لوزارة الخارجية، فقد يظل جيمس كليفرلي، وهو من أنصار بوريس جونسون وليز تراس، على رأس الوزارة، إلا أن بيني موردونت، ووزير العدل السابق دومينيك راب، مرشحين لمنصب وزير الخارجية.
تجدر الإشارة إلى أن موردونت يبدو خيارًا منطقيًا لمنصب وزيرة الدفاع، بالنظر إلى أنها كانت ترأس القسم سابقًا، ووزير الدفاع الحالي، بن والاس، ليس من مؤيدي سوناك، لكن التخلي عنه قد يقوض محاولات رئيس الوزراء الجديد لتوحيد حزب المحافظين.
وأكدت الصحيفة أن وزير الداخلية الحالي جرانت شابس أيد سوناك، لكنه لم يتلق بعد تأكيدات بأنه سيبقى في هذا المنصب.
ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين لمنصب وزير الداخلية، سويل برافرمان، التي استقالت من هذا المنصب في اليوم السابق لإعلان تروس استقالتها، ووزير الإسكان والخدمات المجتمعية السابق لبريطانيا العظمى مايكل جوف.
وفاز وزير الخزانة البريطاني السابق ريشي سوناك برئاسة حزب المحافظين الحاكم ورئاسة وزراء بريطانيا وذلك عقب إعلان وزيرة شؤون البرلمان بيني موردونت، انسحابها من السباق ودعم سوناك.
وأعلن السير جراهام برادي، رئيس لجنة عام 1922، وهي اللجنة المسؤولة عن تنظيم الاقتراع الداخلي بحزب المحافظين، رسميًا، أن سوناك سيكون رئيس الوزراء البريطاني الجديد بعد انسحاب بيني موردنت من السباق.
وقال رئيس الوزراء البريطاني الجديد إن حزب المحافظين لديه فرصة واحدة للإصلاح واستعادة وحدته، وذلك في أول تعليق له بعدما فاز برئاسة حزب المحافظين الحاكم ورئاسة وزراء بريطانيا وذلك عقب إعلان وزيرة شؤون البرلمان بيني موردونت، انسحابها من السباق ودعم سوناك.
وأضاف سوناك في تصريحات نقلتها وسائل إعلام بريطانية: "اختيار الوزراء لن يكون معتمدا على الأسماء بل النهج تحقيق الاستقرار الاقتصادي أولويتنا كل أجنحة الحزب ستكون ممثلة في الحكومة".