أمريكا تعتقل جواسيس يعملون لصالح الصين وتتهمهم بعرقلة أعمال القضاء في البلاد

أعلنت وزارة العدل الأمريكية، اليوم الأثنين، عن أعتقال عدد من الصينيين الذين يعملون لصالح بكين حاولوا إجبار مقيم على العودة إلى الصين.

وقالت الوزارة الأمريكية، إن الصين حاولت تجنيد عملاء لصالحها من السلك القضائي، مشيرة إلى أن بكين جندت عملاء مخابرات للتجسس على الولايات المتحدة وعرقلة النظام القضائي الأمريكي.

وأتهمت العدل الأمريكية ضابطين بالمخابرات الصينية بمحاولة "عرقلة وإعاقة" عمل القضاء الأميركي بتحقيقات "هواوي".

كما اتهمت الوزارة 4  صينيين بينهم 3 مسؤولي استخبارات بـ"تنظيم حملة تجنيد جواسيس" بالولايات المتحدة، لافته إلى أن واشنطن أتخذت إجراءات على مدار الأسبوع الماضي لضبط أفراد عملوا لصالح الصين على أراضينا.

على جانب آخر، فاز الرئيس الصيني شي جين بينج بولاية ثالثة لرئاسة الصين في سابقة تاريخية، حيث قال في كلمة عقب فوزة بانتخابات الحزب الشيوعي، إن الصين ستفتح أبوابها على نطاق أوسع أمام باقي العالم.

وأضاف شي في تصريحات صحفية: "سنعمل بثبات على تعزيز الإصلاح والانفتاح في جميع المجالات، وفي متابعة التنمية عالية الجودة"، مشيرا إلى أن الصين المزدهرة ستتيح المزيد من الفرص للعالم.

وقال شي إنه مثلما لا يمكن للصين أن تتطور بمعزل عن العالم، فإن العالم بحاجة إلى الصين من أجل تنميته، بحسب وكالة أنباء شينخوا الصينية.

وأشار إلى أنه خلال أكثر من 40 عاما من الإصلاح والانفتاح الدؤوب، أوجدت الصين المعجزات المزدوجة للنمو الاقتصادي السريع والاستقرار الاجتماعي طويل الأجل.

وأكد شي أن الاقتصاد الصيني يتمتع بقدر كبير من المرونة والإمكانات، مضيفا أن "أساسياته القوية لن تتغير، وستظل على المسار الإيجابي على المدى الطويل".