الأحد 30 يونيو 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

محمد عمر: الصين وروسيا أكبر التحديات في ظل استراتيجية الدفاع الوطني الجديدة للبنتاجون

وزير الدفاع الأمريكي
وزير الدفاع الأمريكي

قال الكاتب الصحفي محمد عمر المتخصص في الشؤون الدولية إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أصدرت مجموعة جديدة من الوثائق تحدد استراتيجية شاملة لأمن الولايات المتحدة، وتسعى إلى مزيد من الردع لقائمة التهديدات التي تتصدرها روسيا والصين.

 

وأضاف "عمر" تأتي استراتيجية الدفاع الوطني لعام 2022  (NDS)، التي تم إصدارها جنبًا إلى جنب مع مراجعة الوضع النووي ومراجعة الدفاع الصاروخي، بعد ثمانية أشهر من غزو روسيا لأوكرانيا وتتبع التهديدات الأخيرة من الصين لوضع تايوان تحت سيطرتها.  

 

وأشار الكاتب الصحفي إلى أن الوثيقة التي أعطيت لأول مرة للكونغرس في شكل سري في مارس، هي الأولى منذ ما يقرب من خمس سنوات - منذ أوائل عام 2018، عندما  أصدرت إدارة ترامب نسختها، وكانت استراتيجية الدفاع الوطني تلك هي الأولى منذ عقود لتركيز دفاعات الولايات المتحدة على الصين وروسيا بدلا من المنظمات المتطرفة العنيفة. 

 

ونوه "عمر" أن نسخة الرئيس بايدن في هذا الاتجاه تستمر في التفكير، على الرغم من أنها تصنف الصين على أنها "منافس إستراتيجي مهم للعقود القادمة"، بينما تصف روسيا بأنها "تهديد حاد"، والذي ظهر مؤخرًا من خلال هجومها غير وتستمر نسخة الرئيس بايدن في هذا الاتجاه من التفكير، على الرغم من أنها تصنف الصين على أنها "منافس إستراتيجي مهم للعقود القادمة، بينما تصف روسيا بأنها "تهديد حاد"، والذي ظهر مؤخرًا من خلال هجومها غير المبرر على أوكرانيا.  

 

ونبه الكاتب الصحفي محمد عمر أن الوثيقة تنص  على أن "الصين وروسيا تفرضان الآن تحديات أكثر خطورة على السلامة والأمن في الداخل، حتى مع استمرار التهديدات الإرهابية"، مشيرة إلى أن كلا البلدين قد نشر قدرات فضائية يمكن أن تستهدف نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الأمريكي و"القدرات الفضائية الأخرى التي دعم القوة العسكرية والحياة المدنية اليومية". 

 

ويمكن لكل من موسكو وبكين "استخدام مجموعة واسعة من الأدوات في محاولة لإعاقة الاستعداد العسكري الأمريكي والاستجابة له في النزاع ، بما في ذلك الإجراءات التي تهدف إلى تقويض إرادة الشعب الأمريكي، واستهداف البنية التحتية الحيوية والأنظمة الأخرى لدينا"، حسب الإستراتيجية. 

 

وشدد "عمر" أن الاستراتيجية تركز أيضًا على القدرات النووية والصاروخية المتنامية لكوريا الشمالية، والبرنامج النووي الإيراني ، والمنظمات المتطرفة العنيفة بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة والشباب، والتحديات العابرة للحدود مثل تغير المناخ والأوبئة، مشيرا أن الوثيقة لا تتضمن تفاصيل حول كيفية عمل البنتاجون مع الحلفاء والشركاء أو كيف سيغير إجراءاته أو مشتريات الأسلحة أو الأفراد للتعامل مع التهديدات المذكورة، على الرغم من أن وزير الدفاع الأمريكي  وصف الاستراتيجية بأنها "نجمة الشمال" للبنتاجون.

تم نسخ الرابط