الاتحاد الأوروبي يطلق المرحلة الأولى من برنامج 80 مليون يورو لإدارة الحدود مع مصر
أطلق المفوض الأوروبي للجوار والتوسع أوليفر فارهيلي، اليوم الأحد، مع وزارتي الخارجية والدفاع المصريين المرحلة الأولى من برنامج جديد بقيمة 80 مليون يورو لتعزيز إدارة الحدود والبحث والإنقاذ في البر والبحر.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان عقب الحفل إن المرحلة الأولى من البرنامج سيتم تنفيذها بتكلفة 23 مليون يورو.
وأضافت أنه تم توقيع الاتفاقية التشغيلية بين الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة، مشغل التعاون الفني في وزارة الداخلية الفرنسية.
ووفقًا للاتحاد الأوروبي، سيدعم البرنامج شراء معدات البحث والإنقاذ لخفر السواحل المصري وحرس الحدود وسيوفر تدريبًا متخصصًا لتعزيز المعرفة والمهارات في إدارة الحدود الإنسانية.
تتناول الأولوية الأولى للبرنامج الحاجة إلى توفير الحماية للمشردين قسراً، بمن فيهم طالبو اللجوء واللاجئون والمشردون داخلياً وغيرهم من الأشخاص المحتاجين. كما يتناول توفير الحماية للمهاجرين في أوضاع هشة وفي المجتمعات المضيفة، لا سيما في شمال إفريقيا.
ويهدف البرنامج أيضًا إلى تعزيز إدارة الهجرة واللجوء وإدارتها، ووتتمثل أولويتها الثالثة في تعزيز عودة المهاجرين وإعادة قبولهم وإعادة إدماجهم بشكل مستدام.
وأضاف البيان أن المرحلة الثانية من البرنامج ستتبع في عام 2023.
وأشاد فارهيلي بالشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر ووصفها بأنها "قوية"، قائلاً "يشرفني إطلاق تنفيذ برنامج طموح جديد بروح من الشراكة ودعم تدفقات الهجرة المنظمة على جانبي البحر الأبيض المتوسط".
وقال السفير الفرنسي في مصر مارك باريتي، إن فرنسا تتشرف بالمساهمة بخبرتها في هذه الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر والتي تهدف إلى إنقاذ الأرواح في البحر ومكافحة الاتجار بالبشر.
وقال لوران دي بويك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، إن الاتفاقية الجديدة لم تكن لتتحقق لولا المشاركة الحاسمة لوزارة الدفاع في مكافحة الشبكات الإجرامية لمهربي المهاجرين والمتاجرين بالبشر.
وقال بويك: "إننا نرحب بهذه الشراكة الجديدة، باعتبارها استمرارًا لمدة أربع سنوات من التعاون المثمر مع وكالة الاتصال مع المنظمات الدولية التابعة لوزارة الدفاع، والتي سمحت بتعزيز حقوق الإنسان للمهاجرين والدفاع عنها".