فيضانات وتدمير مدارس.. قادة البلدان النامية يعرضون صراعات تغير المناخ في كوب 27
قدم رؤساء دول في عدد من الدول النامية عرضا عن صراع دولهم مع تغير المناخ، اليوم الاثنين، في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ المنعقد في شرم الشيخ.
ذكر العاهل الأردني الملك عبد الله أن مستويات البحر الميت تنخفض بمقدار ثلاثة أقدام سنويًا بسبب تغير المناخ، مضيفًا أن هذه الظاهرة تؤثر على نهر الأردن ودجلة والفرات.
كما أعرب الملك عبد الله عن أسفه لأن المحميات والمواقع الأثرية في الأردن معرضة للخطر بسبب تغير المناخ، داعياً إلى تكاتف الجهود الدولية لعكس الضرر.
وقال الرئيس الكيني وليام روتو، إنه كان لا بد من توزيع المساعدات على حوالي أربعة ملايين مواطن هذا العام بسبب تغير المناخ، وأوضح روتو أن الفيضانات دمرت المدارس والمنازل والفنادق والشركات.
وأضاف الرئيس الكيني أن بلاده أنفقت 3 ملايين دولار على تغذية الأنواع في الغابات وإيقاف الحرائق، مشيرًا إلى أن كينيا تعاني من فيضانات وتلوث، مبيناً أن خمسة ملايين في بلاده بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
على الجانب المشرق، أبرز الرئيس روتو أن كينيا لديها القدرة على إنتاج 100000 من الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر.
قال ملك تونغا إن نزوح المواطنين في بلاده أصبح شائعا بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر.
قال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد إن العنف والإرهاب قلقا من خطط التكيف مع المناخ في بلاده، كما دعا ممثل اليمن إلى الحفاظ على البيئة والمحميات الطبيعية في بلده الذي مزقته الحرب.
البلدان التي تحاول تحقيق التكيف
حذر ممثل جمهورية الكونغو الديمقراطية من إزالة الغابات، قائلاً إن بلاده من بين أقل دول العالم في الممارسة، وعلى العكس من ذلك، يتم تنفيذ التشجير.
قال رئيس الجابون علي بونجو أونديمبا إن بلاده تهدف إلى التقاط 100 مليون طن من الكربون من الهواء سنويًا، وطالب بتمويل المشروع.
صرحت رئيسة سلوفاكيا سوزانا كابوتوفا أن بلادها ستغلق جميع المحطات التي تعمل بالفحم العام المقبل، على الرغم من أزمة الطاقة.
وأضافت أنه على الرغم من أن التحول الأخضر ليس رخيصًا، إلا أن الحكومة في سلوفاكيا تدعم الفئات الأكثر ضعفًا على سبيل المثال، قامت بزراعة أشجار الكاجو لنحو 16000 مزارع.
اقرأ أيضًا| الرئيس السيسي: شرم الشيخ أول مدينة تعرف طريقها نحو التحول الأخضر