الاحتجاجات مستمرة..ممثلة إيرانية: سأقف مع عائلات السجناء وسأكون محاميتهم

دعمت إحدى أشهر الممثلين المتبقين في إيران اليوم الثلاثاء، بقوة الحركة الاحتجاجية التي هزت البلاد، متعهدة بالبقاء في وطنها ودفع "أي ثمن" مقابل حقوقها.

 

وكتب عليدووستي، في منشورعلى صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" وسط حملة قمع شهدت اعتقال العديد من الشخصيات الثقافية البارزة: "أنا سأبقى هنا ولا أنوي المغادرة".

ونفت أن يكون لديها أي جواز سفر غير إيراني أو أي إقامة في الخارج.

وتابعت: "سأبقى وسأتوقف عن العمل وسأقف بجانب عائلات السجناء والقتلى، وسأكون محاميهم".

 

وأضافت: "سأقاتل من أجل بيتي، سأدفع أي ثمن للدفاع عن حقوقي، والأهم من ذلك أنني أؤمن بما نبنيه معًا اليوم".

تُعرف أليدووستي بأنها مدافعة صريحة عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان الأوسع في إيران، عندما هزت احتجاجات كبيرة البلاد في نوفمبر 2019، مؤكدًة أن الإيرانيين هم "ملايين الأسرى" وليسوا مواطنين.

 

وأشهر أدوارها كان في فيلم فرهادي "البائع" الذي فاز بجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2017.

لكنها كانت حاضرة بارزة في المشهد السينمائي الإيراني منذ سن المراهقة، كما لعبت دور البطولة في الفيلم الأخير الذي نال إعجاب المخرج سعيد رصتيي "إخوة ليلى" الذي عُرض في مهرجان كان هذا العام.

 

تعرضت شخصيات السينما الإيرانية لضغوط حتى قبل بدء حركة الاحتجاج المستمرة منذ سبعة أسابيع والتي أشعلتها وفاة مهسا أميني.

لايزال المخرجان الحائزان على جوائز محمد رسولوف وجعفر بناهي رهن الاحتجاز بعد اعتقالهما في وقت سابق من هذا العام.