إيران تعلن تطوير صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت

أعلن أمير علي حاج زاده، قائد وحدة الفضاء بالحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، أن إيران طورت صاروخًا تفوق سرعته سرعة الصوت قادرًا على اختراق جميع أنظمة الدفاع.

ويمكن للصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، حمل أسلحة نووية، مثل الصواريخ الباليستية التقليدية التي يمكنها أن تطير بأكثر من خمسة أضعاف سرعة الصوت.

ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن حاجي زاده قوله "هذا الصاروخ الباليستي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت طور لمواجهة دروع الدفاع الجوي."

وقال الجنرال "ستكون قادرة على اختراق جميع أنظمة الدفاع المضاد للصواريخ، مضيفًا أنه يعتقد أن الأمر سيستغرق عقودا قبل تطوير نظام قادر على اعتراضه".

وتابع:" أن الصاروخ يستهدف أنظمة مضادة لصواريخ العدو، ويمثل قفزة كبيرة في الأجيال في مجال الصواريخ".

ويأتي هذا الإعلان بعد أن اعترفت إيران يوم السبت بأنها أرسلت طائرات مسيرة إلى روسيا  لكنها قالت إنها فعلت ذلك قبل حرب أوكرانيا.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست في 16 أكتوبر أن إيران كانت تستعد لشحن صواريخ إلى روسيا، لكن طهران رفضت التقرير ووصفته بأنه "كاذب تمامًا".

وعلى عكس الصواريخ الباليستية، تطير الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في مسار منخفض في الغلاف الجوي، ومن المحتمل أن تصل إلى الأهداف بسرعة أكبر.

وأثار اختبار كوريا الشمالية لصاروخ تفوق سرعتها سرعة الصوت العام الماضي مخاوف بشأن السباق للحصول على التكنولوجيا، الذي تقوده روسيا حاليًا، تليها الصين والولايات المتحدة.