◄مشاركات الوزارات تزيِّن المشهد العالمى لقمة المناخ
◄رئيس الوزراء يشهد مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين "الهيئة العامة للرعاية الصحية" و"أسترازينيكا" لتعزيز مفهوم المنشآت الصحية الخضراء
◄وزير الرى يشارك فى احتفالية افتتاح "جناح الأعمال السويدى" بحضور رئيس وزراء السويد
◄وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشارك فى إطلاق الدورة الثانية لمنتدى الفن الدولى
◄وزيرة الثقافة تفتتح الفعاليات الفنية المقامة على هامش القمة ◄الحكومتان المصرية والألمانية توقعان إعلانى النوايا للتعاون فى مجال الهيدروجين الأخضر والغاز الطبيعى المُسال
◄وزارة النقل توفر تطبيقا خاصا بحجز السيارات الكهربائية الخاصة بفاعليات COP27
◄وزير التربية والتعليم: دمج قضايا التغيرات المناخية والتوعية بأهميتها فى المناهج التعليمية
فى الوقت الذى تتجه فيه أنظار العالم لمتابعة أعمال قمة المناخ الـ ٢٧، ومتابعة الدعوات التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنقاذ الكوكب وكذلك دعوته للسلام بإنهاء الحرب الروسية- الأوكرانية، فإن وزراء حكومة الدكتور مصطفى مدبولى لا يكفون عن العمل والحركة والإنجاز. ويمكننا أن نرصد بعضا من جوانب هذا النشاط على الوجه التالى: فقد التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء أليكساندر دى كرو، رئيس وزراء مملكة بلجيكا، وذلك على هامش قمة المناخ COP27 فى مدينة شرم الشيخ. وخلال اللقاء، أعرب الدكتور مصطفى مدبولى عن تقدير مصر لعلاقات التعاون المتنامى بين مصر وبلجيكا، وأشاد مدبولى بالتعاون القائم مع الشركات البلجيكية فى مجال الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، مؤكداً حرص الحكومة على مضاعفة هذا التعاون، وتيسير تنفيذ كافة مشروعات الشركات البلجيكية فى مصر. من جانبه، استهل رئيس الوزراء البلجيكى الحديث بتوجيه التهنئة لمصر على استضافتها هذا الحدث الأبرز والأهم فى العالم، مشيدا بحسن التنظيم، وحرص مصر على توفير كافة الإمكانات اللازمة لإنجاح المؤتمر، مضيفا أن هذه المؤتمرات الكبرى توفر فرصة مثالية لطرح وجهات نظر كل الدول على قدم المساواة. كما أشاد رئيس الوزراء البلجيكى بما تضمنته الكلمة الافتتاحية للرئيس السيسى من رسائل مهمة فى كافة الموضوعات التى تناولها، وأشار دى كرو إلى أن مؤتمر المناخ بشرم الشيخ يُعقد وسط ظروف عالمية بالغة الصعوبة بسبب الحرب الروسية- الأوكرانية التى نتج عنها معاناة كبيرة لدول العالم، وأكد رئيس الوزراء البلجيكى أهمية أن يتم تحويل التعهدات الخاصة بتمويل المناخ إلى مشروعات فعلية، من أجل الإسراع فى تنفيذ برامج التخفيف والتكيف. وشاركت د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بإطلاق الدورة الثانية لمنتدى الفن الدولى ، والذى تنظمه رندة فؤاد رئيس مؤسسة الفن التشكيلى الدولى من أجل التنمية، بحضور د.محمود محيى الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف، د.غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، وذلك خلال فعاليات اليوم الاستباقى للدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022، COP27، والمنعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 - 18 نوفمبر، بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ومشاركة دولية واسعة بحضور أكثر من 40 ألف شخص يمثلون حوالى 190 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية. وخلال الإطلاق قالت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن التمثيل الرائع من الدول من جميع أنحاء العالم، يظهر بالتأكيد التزام مصر بمؤتمر COP27 لجذب الجمهور العالمى، داعية إلى اعتبار مصر ليست مجرد منزل ثانٍ ، ولكن كمركز فنى عالمى، مكان للتجربة والإلهام، موضحة أنه يمكن للفنانين إثبات وجودهم والمساهمة بشكل كبير فى مختلف أهداف التنمية المستدامة. وتابعت السعيد إن المنتدى العالمى للفنون من أجل التنمية يكسر الحدود الزائفة بين الفن والتنمية، ويضع الثقافة كمحفز مهم وفعال للاستدامة، ويضع أهداف التنمية المستدامة فى صميم رسالته. وأضافت السعيد أن كل شخص شارك بشكل كامل فى مجتمع الفنون على مر السنين سيشعر بأن هذا العام مختلف؛ متابعة إن هذا العام يمثل حقًا ولادة جديدة سحرية للإبداع والجمال والاتصال، مضيفة أن المجتمع الفنى المصرى على مدى العامين الماضيين حقق ما يستدعى الفخر. وتابعت السعيد إن مصر احتلت مكانة فريدة كبوابة لسوق الفن العالمى الكبير والمتنامى من خلال المعارض الفنية الكبرى، مشيرة إلى ما شهده الافتتاح الأخير للمتحف القومى للحضارة المصرية، وكذا ما ينتظره الافتتاح المستقبلى للمتحف المصرى الكبير الجديد، بالإضافة إلى مدينة الفنون والثقافة فى العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لتعزيز مكانة مصر كمركز فنى عالمى. وأوضحت السعيد أن الفن يساعد على تجديد مناخنا الداخلى لإدراك المناخ الخارجى، حيث يساعد على إعادة تنظيم الأفكار ، وإصلاح الروابط المنقطعة مع الطبيعة، أو استعادة ما تم فقده من معرفة حول الطبيعة، مؤكدة أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب تحولًا فى السلوكيات والتفكير، متابعة إن الأسبوعين المقبلين سيشهدان اجتماعات لتبادل المعرفة والخبرات حول إمكانية وضع الطموحات وخطط العمل التى لا تتماشى مع الأهداف الموضوعة فحسب، بل مع الطموح، وبناء المرونة اللازمة أثناء شق الطريق إلى الأمام، موجهة دعوة للحضور بالمشاركة فى يوم الحلول الموافق السابع عشر من نوفمبر، مع رؤية لتحقيق الانتقال العادل إلى الحياة، وخلق فرص لعدم ترك أى شخص يتخلف عن الركب. ووسط حشد كبير من ضيوف مصر بمؤتمر قمة المناخ COP27، الذى تستضيفه مصر فى مدينة شرم الشيخ، شهدت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، افتتاح فعاليات الأنشطة الفنية على مسرح السلام، بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، الدكتورة نهلة إمام مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافى غير المادى، وعدد من قيادات وزارة الثقافة، ومحافظة جنوب سيناء والهيئة العامة لقصور الثقافة. حيث قدمت فرق التنورة التراثية فقرات "التحميلة" و"الصوفى" و "الاستعراضى"، بورسعيد للفنون الشعبية "السمسمية"، العريش للفنون الشعبية "الدبكة"، الحرية للفنون بالإسكندرية "بنات بحرى"، "وتحيا مصر"، وعلى مسرح السوق السياحى القديم قدمت فرقة سوهاج للفنون الشعبية استعراض "التحطيب"، "الصيادين"، "سمسميتى"، وفاصلا غنائيا للفنان ماهر كمال، ورقصة "الضمة" لفرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية. سبق ذلك ديفيليه فنى بالممشى السياحى بخليج نعمة، تضمن فقرات فنية لثمانى فرق فنون شعبية تابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة التى قدمت لمحات عن تراث عدد من المحافظات المصرية وهى فرق: الحرية والشرقية وأسوان وبورسعيد والعريش والإسماعيلية وسوهاج وفرقة التنورة للفنون التراثية.
كما وقعت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، إلى جانب الدكتور محمد شاكر المرقبى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، على إعلان النوايا المشترك للتعاون فى مجال الهيدروجين الأخضر بين الحكومتين المصرية والألمانية، حيث وقع من الجانب الألمانى الدكتور روبرك هيبك، نائب المستشار الألمانى والوزير الاتحادى للعمل المناخى والشئون الاقتصادية، والسيد جوشين فلاش برت وكيل الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادى.
كما شهدت "المشاط" إلى جانب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة التوقيع على إعلان نوايا بين وزارة البترول والثروة المعدنية بمصر والوزارة الاتحادية للشئون الاقتصادية والعمل المناخى بألمانيا للتعاون فى مجال الغاز الطبيعى المسال ، حيث وقع على إعلان النوايا من الجانب المصرى، المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، ومن الجانب الألمانى، الدكتور روبرك هيبك نائب المستشار الألمانى والوزير الاتحادى للعمل المناخى والشئون الاقتصادية. جاء ذلك خلال الاحتفالية التى عقدت بوزارة الكهرباء وشارك فيها الجانب الألمانى افتراضيًا، وشهدت حضور السفير خالد جلال سفير مصر لدى ألمانيا، والسفير فرانك هارتمان، سفير ألمانيا لدى مصر وفريق عمل الوزارة الألمانية للعمل المناخى والشئون الاقتصادية. ومن جانبه أشار الدكتور روبرت هيبك، الوزير الاتحادى للشئون الاقتصادية والعمل المناخى، إلى اهتمام الجانب الألمانى بدعم مصر فى وضع إمدادات الطاقة الخاصة بها على أساس جديد وتسريع التحول من الطاقات الأحفورية إلى الطاقات الصديقة للبيئة. معًا ، بما يساهم فى دفع انتقال الطاقة العالمى وبناء شبكات طاقة محايدة مناخياً عبر الحدود تعتمد بشكل أساسى على الهيدروجين الأخضر. على المدى القصير ، كم سيساهم التعاون فى مجال الغاز الطبيعى المسال المصرى فى زيادة تنويع واردات جمهورية ألمانيا الاتحادية من الطاقة.
وتنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بضرورة التوجه المستدام نحو نقل أخضر وبالتعاون مع وزارة النقل قامت شركتا جنرال موتورز والمنصور للسيارات باعتبارهما الشريك الحصرى للتنقل للدورة الـ 27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27 بتوفير ١٥٠ سيارة كهربائية للعمل فى خطة نقل الوفود بالسيارات المشاركة فى مؤتمر المناخ ويتم ذلك من خلال تطبيق على الموبايل وبمنظومة ذكية متطورة تسمح للمشاركين بالمؤتمر بحجز سيارات كهربائية لتسهيل انتقالاتهم خلال أيام انعقاده، كما يمكن عن طريق التطبيق الذى أطلق عليه COP27 E-DRIVE حركة لتنظيم إدارة وتشغيل أسطول السيارات بشكل فعال ومنظم.
ومن ناحيته قال وزير التعليم إن الوزارة لديها خطة إستراتيجية لرفع وعى الطلاب والمعلمين بأهمية قضايا التغيرات المناخية، ودمج عامل التغير المناخى والبعد البيئى فى جميع مشروعاتها ومناهجها، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ برنامج تدريبى وتوعوى خلال شهر أغسطس الماضى، حول مفاهيم قضايا التغيرات المناخية (ToT) لعدد (150) مدربًا، وذلك من خلال حقيبتين تدريبيتين إحداهما للمعلمين، والأخرى للمديرين، تحت عنوان: (دعم مهارات المعلمين والمديرين فى تنمية الوعى الطلابى بالتغيرات المناخية، فى ضوء متطلبات التنمية المستدامة).
وحول مشاركة الوزارة فى قمة المناخ COP27 فى مدينة شرم الشيخ، أوضح الوزير أنه سيشارك فى جلسة بعنوان "مشروع المدارس المفتوحة للجميع التى تدعم التكنولوجيا" وذلك يوم 9 نوفمبر الجارى، لتبادل الرؤى الدولية حول اتجاه ما بعد الوباء بشأن التحول الرقمى لنماذج التعليم فى سياق تغير المناخ مع رؤية مشتركة لتعزيز مرونة أنظمة التعليم، واكتشاف أوجه التآزر وإمكانيات تقاسم الموارد عبر البلدان والشركاء.