سيدة في دعوى طلاق للضرر: زوجي مصاب بمرض جنسي وأطالب بعرضه على الطب الشرعي
ما أثمن من حياة الإنسان، عندما يكتشف أن حياته مهددة بالخطر، لزوج مصاب بمرض جلدي وجنسي، ولا يريد العلاج منه رغم خطورته، أنها قضية سيدة قررت رفع دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة.
وتقول زوجة تبلغ من العمر 30 عاما: زوجي يحمل مرض فيروسي ينتقل عن طريق الجماع، لم أشك فيه أن لديه علاقات مشبوهة، ولكني عندما ذهبت طبيبة نساء بسبب تأخر الحمل، شك الطبيب في وجود مرض فيروسي وطلبت تحاليل خاصة بي.
واستكملت: صادف ذلك التوقيت إجراء زوجي مجموعة من التحاليل بسبب مرض الدوالي، وأجريت التحاليل المطلوبة، وعرض تحاليلي وتحاليل زوجي علي الطبيبة، صدمتني عندما أخبرتني أن زوجي مصاب بمرض فيروس يسمى الورم الحليمي البشري أو التأليف الجنسي، وهو فيروس ينتقل من التلامس الجلدي ومن الوارد أن يسبب سرطان عنق الرحم عند النساء.
واضافت: الطبية طلبت مني التوقف نهائيا عن أي علاقة جنسية حتى يتم العلاج، والفيروس ليس له علاج دوائي، ولكن يتم استخدام بروتوكول علاج يعمل على رفع المناعة.
واستكملت قائلة: طلبت من زوجي العلاج ولكنه يماطل، واعتقد أنها إصابة قديمة لأنه كان متزوج قبلي، وكانت زوجته الأولي تعاني جدا، ولكن هو وأهله قالو لي أنها كانت مريضة، لأنها بعد فترة من زواجهم بدأت تتألم، ولكني لا أعرف تشخيص مرضها.
وأضافت: الطبية حذرتني من خطورة هذا المرض وزوجي رافض العلاج، فكيف لي ان اتحمل المرض وعدم القدرة على الإنجاب، فقررت رفع دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، ومطالبة الطب الشرعي بالكشف على زوجي.