اليابان والولايات المتحدة تبحثان تقنيات اعتراض الصواريخ الفرط صوتية
قالت تقارير إعلامية إن اليابان والولايات المتحدة تفكران في إجراء بحث مشترك حول الدفاع الصاروخي الفرط صوتي.
ووفقا لصحيفة "نيكاي" المالية اليابانية، اليوم الأحد، فإن اليابان والولايات المتحدة تدرسان إجراء بحث مشترك حول تقنيات اعتراض الصواريخ الباليستية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت على ارتفاع لا تستطيع الأنظمة المضادة للصواريخ الحالية تشغيله. وبحسب الصحيفة، تخطط وزارة الدفاع اليابانية للبدء في تطوير محرك للصواريخ بعيدة المدى في عام 2023 يكون قادرًا على تغيير مساره للتكيف مع صاروخ العدو فرط الصوتي، كجزء من المشروع.
وقالت إن الصواريخ المرتقبة يمكن نشرها على مدمرات يابانية جديدة مزودة بنظام المعلومات القتالية والتحكم "ايجيس".
وكانت وسائل إعلام يابانية أكدت في نوفمبر الماضي، أن حكومة طوكيو تخطط لتجهيز إحدى هذه السفن بحلول ربيع عام 2027 وأخرى بحلول ربيع عام 2028.
وقد عمدت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى زيادة الاستثمارات في تطوير الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في السنوات الأخيرة وسط تقدم أحرزته روسيا والصين.