قطر: 11 مليون راكب استخدموا وسائل النقل أثناء المونديال
أكد عبد العزيز المولوي المدير التنفيذي لعمليات النقل في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن تجربة النقل في نهائيات كأس العالم قطر 2022، حققت نجاحاً كبيراً بشهادة الجميع، بفضل سهولة الوصول، وإدارة الحشود بشكل سلس وبسيط جدًا.
وكشف المولوي في تصريحات له اليوم عن وصول عدد الركاب الذين استخدموا قطارات مترو الدوحة، للتنقل من وإلى ملاعب المونديال إلى 11 مليون راكب خلال منافسات دور المجموعات، ودور الـ16 حتى الآن، مُشيراً إلى أن 3.8 مليون راكب استخدموا حافلات النقل العام بالمجان أيضاً للوصول إلى الملاعب، كما توافرت سيارات الأجرة كروة وكريم وأوبر والمركبات الخاصة، لمساعدة المشجّعين في التنقل إلى ميدان المنافسات بكل سهولة، ووصل عدد السيارات إلى 700 ألف سيارة، لكن ظل المترو هو العصب الرئيسي للحركة وعملية التنقل في البطولة بدون أي مشكلات أو زحام على الإطلاق.
وعبّر المولوي عن سعادته الكبيرة بالإشادات الواسعة بتنظيم قطر لكأس العالم، والنجاح الكبير لعملية النقل والسلاسة الكبيرة في وصول الجماهير إلى الملاعب التي وصل عدد الحضور فيها ببعض المباريات إلى أكثر من 89 ألف متفرّج، وكل الملاعب تقريباً كانت كاملة العدد سواء في دور المجموعات أو في الأدوار الإقصائية حتى الآن.
وأوضح المدير التنفيذي لعمليات النقل في اللجنة العليا للمشاريع والارث أن غرفة تحكم للعمليات كانت تعمل على مدار الساعة طوال اليوم منذ انطلاق منافسات البطولة لحل أي مشاكل طارئة.
وشدّد على أن التعاون الكبير بين إدارة المرور العام في قطر بتنظيم حركة السير، وهيئة الأشغال العامة بتركيب اللوحات الإرشادية بكل اللغات بالإضافة لكل الهيئات والمؤسسات في دولة قطر، والتكاتف الواضح ساهم بدور فعّال في نجاح خطة النقل والمواصلات طوال فترة البطولة.
وتابع المولوي قائلاً: :إن الخطة التي وضعت في هذا الإطار تمّت قبل 4 سنوات كاملة، وتمت دراستها بشكل مُكثف، ورغم وجود الكثير من الصعوبات والتحديات إلا أن الخطة نجحت حتى الآن ونتطلع جاهدين لاستكمال هذا النجاح حتى النهاية.
واختتم المولوي تصريحاته قائلاً: "كان الهاجس بالنسبة لنا هو أن يكون الدخول والخروج لأي ملعب، ومهما كان عدد الجمهور، بشكل سلس وآمن للغاية، وبالفعل قمنا بعمل كبير تم ترتيبه مع جميع الشركاء في الدولة، فمرّت المرحلة الصعبة الأولى بالبطولة، وهي إقامة 4 مباريات في يوم واحد بنجاح ومن دون أي أضرار أو مشاكل، ونأمل أيضاً أن تكون الأيام المتبقية مُكمّلة للنجاح الذي تحقق في السابق".