مصر وبريطانيا تطلقان المرحلة الثانية من مشروع تطوير التكنولوجيا الصحية
أعلنت الهيئة المصرية للشراء الموحد، عن انطلاق المرحلة الثانية من مشروع التعاون مع منظمة نايس الدولية بالمملكة المتحدة، بحضور اللواء بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة، والسفير البريطاني في مصر جاريث بايلي والدكتورة داليا داوود، ممثلة عن المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية “نايس” في مصر والدكتورة ماري رشدي، رئيسة وحدة اقتصاديات الدواء والتقييم الدوائي بهيئة الشراء الموحد والدكتور سمر منصور، رئيس مجلس إدارة شركة ستلر لإدارة البرامج التدريبية والتعليمية، وانضم إليهم عبر الانترنت كذلك ممثلون آخرون عن منظمة نايس الدولية في المملكة المتحدة.
يمثل هذا المشروع نقلة نوعية لسبل التعاون بين مصر والمملكة المتحدة في مجال اقتصاديات الدواء ويهدف إلى دعم نظام تقييم التكنولوجيا الصحية في مصر من خلال تطبيق أفضل الممارسات في تقييم التكنولوجيا الصحية، وتحقيق التوازن بين تقديم أفضل رعاية للمواطنين مع تبني الابتكار وضمان القيمة مقابل المال.
يحظى هذا المشروع بدعم السفارة البريطانية في مصر و يقوم على تنظيمه شركة استلر لإدارة البرامج التدريبية والتعليمية.
وأشاد اللواء بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، بالجهود التي بذلتها منظمة نايس الدولية خلال الحزمة الأولى من التعاون والتي أدت الى ترسيخ مبادئ وثقافة تقييم التكنولوجيا الطبية بين العاملين في المجال الصحي في مصر، معرباً عن سعادته بتوقيع المرحلة الثانية للمشروع والتي ستؤدي الى وضع مصر في مصاف الدول التي تقوم بتقييم التكنولوجيا الطبية بشكل علمي وإتاحة فرص أكبر لوصول الأدوية المبتكرة للمريض المصري بالسعر العادل.
وأضاف السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي: "كجزء من عملنا المستمر مع الهيئة المصرية للشراء الموحد وقطاع الصحة المصري، يسعدني حضور إطلاق هذه الشراكة بين الهيئة والمعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية البريطاني (نايس). نحن فخورون بدعمنا لتعزيز نظام إدارة التكنولوجيا الصحية وتمكين الشركات البريطانية ليكون لها أثر أقوى في السوق المصري. وهذا يعزز الشراكة التجارية بين المملكة المتحدة ومصر."
وقالت بيلار بينيلا دومينجيز، المدير المساعد لمنظمة نايس الدولية: "نحن سعداء جدًا لمواصلة هذا التعاون مع الهيئة المصرية للشراء الموحد ، والمساهمة في إضفاء الطابع المؤسسي لتقييم التكنولوجيا الصحية في مصر استنادًا إلى الأدلة وبطريقة صارمة و شفافة وشاملة.. في هذه المرحلة من التعاون، سنركز على بناء القدرات التقنية وتبادل المعرفة وتقديم المشورة بشأن إجراء تقييمات التكنولوجيا الصحية مما يسمح لكل من الهيئتين مشاركة مناهجهم وخبراتهم."