التضامن: بنك ناصر قدم أكثر من 2 مليون جنيه مساعدات لذوي الاحتياجات الخاصة
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه خلال العام المالي 2021-2022، قدم بنك ناصر حزمة من الإعانات والمساعدات النقدية والعينية والتي بلغت قيمتها مبلغ 57 مليون جنيه تشمل المساهمة في دعم المستشفيات والمعاهد الطبية بالأجهزة والتجهيزات لخدمة المرضي بالمجان، ودعم ذوي الإعاقة وتحويلهم إلى عناصر منتجة من خلال المساهمة الجزئية لتكلفة الأجهزة التعويضية والطبية، والدراجات البخارية والكراسي المتحركة. وذكرت أن البنك ينتهج سياسة دمج ذوي الإعاقة في جميع سياساته، حيث ساهم البنك بإجمالي 2 مليون جنيه في شراء دراجات وأجهزة تعويضية لذوي الإعاقة وتقديم خدمات تأهيلية. وأضافت وزيرة التضامن أن البنك يحتل مكانة وأهمية بالغة تتعلق بتنمية وتطوير الدور الاجتماعي وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية، وتضافر جهود المؤسسات المصرفية مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في توفير حياة كريمة للمواطنين بمختلف المحافظات، وذلك طبقاً لتوجيهات القيادة السياسية في تعبئة كافة الطاقات والموارد في هذه المرحلة من متطلبات الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وبناء الوطن من الداخل، حيث قام البنك بالمساهمة في دفع مصاريف الطلبة المتميزين وغير القادرين بجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا بقيمة مليون و500 ألف جنيه. وأكدت القباج أن البنك يواصل تقديم النموذج الرائد في تحمل المسؤولية المجتمعية على أكمل وجه، ويخطو خطوات كبيرة في طريق مساهماته الدائمة على كل المستويات، خاصة الارتقاء بالرعاية الصحية، من خلال العديد من الأنشطة والمساهمات، وقد تمت المساهمة في دعم عدة مستشفيات بالأجهزة الطبية مثل مستشفى القصر العيني، ومركز خدمة مرضى ألزهايمر "الباقيات الصالحات"، وغيرها من المستشفيات بإجمالي مبلغ 40.8 مليون جنيه، بما يشمل إجراء عمليات جراحية كبري، وشراء أدوية للفئات الأولى بالرعاية. وفي سياق متصل، استعرضت القباج تقريرا عن جهود الصندوق على مدار عام 2022 ضمن "قرية بلا إدمان" حيث تم تنفيذ برامج توعوية متكاملة حول أضرار تعاطي المخدرات في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتتضمن الأنشطة والبرامج التوعوية العديد من الإجراءات الوقائية خاصة للشباب والمراهقين. ولفتت إلى تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة التي تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة حول كيفية الوقاية من الإدمان من خلال زيادة الوعي بين قاطني القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وخاصة الشباب والمراهقين، كذلك تدريب الشباب على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من تعاطي المخدرات، وكذلك تعزيز الوعي والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات، وتعتمد تلك التدخلات على التواصل المباشر مع الأسر في القرى، وتأهيل الكوادر المجتمعية من الشباب؛للمشاركة في جهود التوعية بخطورة القضية، كذلك تنفيذ زيارات منزلية للأهالي لتوعيتهم بخطورة تعاطي المخدرات. وأكدت تنفيذ زيارات منزلية في 750 قرية حتى الآن من القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة "استهدفت في المتوسط أكثر من مليون و400 ألف مواطن بهدف تعزيز الوعى والتثقيف الأسري بما يكفل تمكين الأسر بهذه القرى من مواجهة مشكلة المخدرات وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وسبل المواجهة، وكذلك التعريف بخدمات "الخط الساخن 16023" على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث مرضى الإدمان منهم على التقدم للعلاج المجاني وفى سرية تامة الذى يقدمه الصندوق في المراكز التابعة أو الشريكة مع الخط الساخن "16023" والبالغ عددها 28 مركزا علاجيا في 17 محافظة حتى الآن".