الصحة: فحص 6 ملايين و731 ألف سيدة ضمن مبادرة دعم صحة المرأة
أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص وتقديم التوعية ل 31 مليونًا و787 ألفًا و397 امرأة، حتى الآن، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019، لافتة إلى متابعة 6 ملايين و731 ألفًا و 307 سيدات من خلال خدمات الفحص والمتابعة الدورية السنوية ضمن المبادرة.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، إلى ارتفاع معدلات تردد السيدات للفحص، ضمن المبادرة بنسة زيادة تصل إلى 44.8%، عن معدلات التردد منذ العام الأول لإطلاق المبادرة في 2019، وذلك نتيجة لارتفاع مستوى الوعي بضرورة الكشف المبكر عن أورام الثدي والمتابعة الدورية السنوية، والتوعية بخطوات الفحص الذاتي وأهمية تجنب «التغذية غير السليمة، والخمول البدني وقلة النشاط، والتدخين»، وذلك من خلال الوحدات الصحية والفرق الطبية المتنقلة والرائدات الصحيات.
وذكر «عبدالغفار» أن المبادرة تقدم خدمات الفحص والتوعية للسيدات بالمجان، بداية من سن 18 عامًا، لافتًا إلى أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية، داعيًا السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال المبادرة المستدامة.
وأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3538 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، لافتًا إلى أنه يمكن معرفة أماكن تلك الوحدات من خلال الموقع الرسمي للمبادرة http://www.100millionseha.eg، بالإضافة إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة 100 مليون صحة على الرقم 15335.
وأشار إلى أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل هذه البروتوكولات في 14 مستشفى تابع للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وذلك لعلاج السيدات بالمجان، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.